جفرا نيوز -
قضى جل عمره في تدخين السجائر الإلكترونية، وعندما شعر بالمرض، ذهب إلى الأطباء ليعرف سبب ما أصابه، وبعد إجراء فحوصات لرئتيه، وجدوا أثارًا عليهما تقول إنه يدخن منذ أكثر من 30 سنة، على الرغم من أن عمره لا يتجاوز الـ19 عامًا.
ووفقًا لما نقل عن «الديلي ميل» البريطانية، أوضح درافن هاتفيلد، أنه بدأ تدخين السجائر الإلكترونية عندما كان في سن الـ13، حيث اعتقد حينها أنه سيظهر بذلك بشكل أنيق بين أصدقائه.
أضاف الشاب، أنه بدأ في تدخين السجائر الإلكترونية فقط في عطلات نهاية الأسبوع، قبل أن تتطور عادته، ليدخن بعد ذلك كل يوم، ثم تطورت مرة أخرى لتكون طوال الوقت، موضحًا أن الأطباء قالوا له إن الضرر الذي تعرضت له الرئتين سببه التدخين الإلكتروني، وذكروا أن رئتيه بدتا، وكأنه يدخن 3 علب سجائر يوميًا لمدة 30 عامًا على الأقل، ليعاني بعد ذلك أعراضًا تمثل ألمًا حادًا في الصدر يزداد سوءًا بسبب التنفس العميق أو السعال، وسرعة دقات القلب والإرهاق.
يقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك مفهوم خاطئ يتعلق بشأن السجائر الإلكتورنية حيث يرى الكثيرمن الناس أن التدخين الإلكترونى آمن، لكن الحقيقة عكس ذلك إذ تؤدي تلك النوعية من السجائر إلى انتشار مشاكل صحية عديدة.
وأوضح بدران في حديثه لـ«الوطن»، أن السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان، وتعمل على إدخال العديد من المواد الكيميائية إلى أعضاء الجسم، مشيرًا إلى أن الرذاذ الموجود فيها يحتوي على جزيئات صغيرة من النيكوتين، ومعادن ثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص والكادميوم، وكل ذلك يؤدي إلى حدوث التهاب وتهيج في الرئتين، وقد يؤدي أيضًا إلى ضيق الشعب الهوائية، بالإضافة إلى الإصابة بالربو، وتفاقم حالة الصدر في مرضى الربو يسبب تلفًا واسع النطاق في الرئتين، وشكاوى دائمة بالسعال وضيق التنفس وألم الصدر، وقد يسبب الوفاة.