جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ديسمبر/كانون الأول 1991، تولت روسيا عضوية الاتحاد السوفياتي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتستخدم باستمرار حق النقض لمنع تبني قرارات غير مواتية لها من قبل مجلس الأمن، يتجلى هذا بشكل خاص في حربها ضد أوكرانيا وهكذا، في 25 فبراير 2022، استخدم الاتحاد الروسي حق النقض ضد قرار بشأن الاعتراف بغزو أوكرانيا باعتباره غير مقبول، وفي 30 سبتمبر 2022، استخدم حق النقض ضد قرار بشأن الاعتراف بـ "الاستفتاءات الزائفة” التي أجراها في الأراضي المحتلة بأوكرانيا واعتباره غير قانوني.
لا يمكن لروسيا الجلوس أو رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستخدام معايير مزدوجة وانتهاك لمبادئ القانون الدولي.
في 31 مارس/آذار، في ذكرى تحرير بوتشا من الاحتلال الروسي، نفذ الاتحاد الروسي قصفًا جماعيًا لمدن على خط المواجهة في أوكرانيا، قُتل ثلاثة مدنيين بسبب القصف العنيف على خيرسون، وتوفي صبي يبلغ من العمر 5 أشهر وجدته في أفدييفكا، إنها جرائم حرب أخرى ضد السكان المدنيين في أوكرانيا.
بعد بدء حرب واسعة النطاق، ارتكبت القوات الروسية إبادة جماعية للأوكرانيين على أساس وطني، ودمرت ونُهِبت مدن وقرى، وسُرِقت المعدات من المنشآت الصناعية الأوكرانية، وسطوا على الحبوب والمواد الغذائية.
يجب ألا ننسى الترحيل القسري للأطفال الأوكرانيين، تم ترحيل ما لا يقل عن 19.5 ألف طفل أوكراني قسراً من أوكرانيا وتوزعوا في جميع أنحاء أراضي الاتحاد الروسي، هذا هو محو الهوية الاوكرانية، وهو شكل من أشكال الإبادة الجماعية، وحرمان أوكرانيا من المستقبل.
تقوم روسيا بشكل منهجي بتنفيذ الإرهاب الصاروخي على المدن أوكرانيا منذ أكتوبر 2022، أطلقت روسيا 821 صاروخًا على أوكرانيا كجزء من 15 هجومًا مكثفًا.
تواصل روسيا شن هجمات صاروخية على المدن الأوكرانية، على الرغم من الإدانة بالإجماع لهاذا التكتيك واعتباره جريمة حرب.
في هذا السياق، فإن رئاسة روسيا لمجلس الأمن الدولي، والتي بدأت في الأول من نيسان (أبريل)، غير مقبولة على الإطلاق ليس لروسيا الحق في قيادة هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة، علاوة على ذلك، يجب استبعادها من جميع منظمات الأمم المتحدة، يجب تحميل الدولة الإرهابية المسؤولية عن جميع جرائمها ضد الشعب الأوكراني.