جفرا نيوز -
جفرا نيوز - دعت جمعية حماية المستهلك المواطنين إلى مقاطعة شراء واستهلاك السلع مرتفعة الثمن بسبب المغالاة في أسعارها من قبل بعض التجار مستغلين حاجة المواطنين إليها في شهر رمضان وضعف الرقابة ورفض الجهات الرسمية السماح بالاستيراد لسد النقص الحاصل لبعض السلع مثل مادتي الموز والليمون حيث وصل سعر بيعهم إلى دينار وربع ودينار ونصف.
وقال رئيس الجمعية محمد عبيدات، تلقينا منذ بداية رمضان مئات الشكاوى من المواطنين من جميع محافظات المملكة حول الارتفاعات المتتالية التي شهدتها أسعار السلع الأساسية وخاصة الخضار والدجاج واللحوم الحمراء بسبب استغلال بعض التجار من جهة وبسبب التهافت على الشراء بكميات زائدة عن حاجتهم لهذه السلع مما ساهم في ارتفاع أسعارها من جهة أخرى وبدون أن تتخذ الجهات الرسمية ذات العلاقة أي إجراءات من شأنها التخفيف على المواطنين ووضع حد للتجار ضعيفي الأنفس.
وأضاف عبيدات، أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على كاهل الطبقتين الوسطى والفقيرة نتيجة لضعف القوة الشرائية لدى هاتين الطبقتين بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها نتيجة للارتفاعات المتتالية على أسعار السلع مع بقاء الأجور والرواتب التي يحصلون عليها ثابتة منذ عدة سنوات.
واستهجن عبيدات التصريحات من قبل بعض التجار أو المدافعين عنهم بأنهم يبذلون الجهود من أجل توفير جميع السلع الأساسية وغير الأساسية للمواطنين بأسعار عادلة وغير مجحفة بحق المواطنين "ولكن المتابع لهذا الشأن يعي تماما أن هذا الكلام غير صحيح وأن ارتفاع أسعار السلع بات مسلسلا لا نهاية له في ظل صمت رسمي".
وناشد ربات البيوت إلى ترشيد الاستهلاك والشراء بعقلانية وعدم شراء إلا المتطلبات الضرورية التي تحتاج لها الأسرة واختيار الأوقات المناسبة للشراء والانتباه جيدا إلى العروض المقدمة على بعض السلع من حيث تاريخ الانتهاء والصلاحية والسعر وحجم وكمية هذه المواد.
وتابع: الشراء باعتدال وعقلانية ومقاطعة شراء السلع المرتفعة هو أفضل طريقة للدفاع عن حقهم بعيش حياة كريمة وللرد على المحتكرين الذين يستغلون حاجتهم.
كما ناشد عبيدات أرباب وربات البيوت في الضواحي والقرى والمخيمات والبوادي وكل من يمتلك مساحة يمكن استغلاها والاستفادة منها في زراعة أشجار الليمون أو زراعة البندورة والباميا والبازيلا والورقيات كالخس والنعنع والبقدونس وغيرها من الأشجار التي يمكن أن تساهم في التخفيف من فاتورة الشراء المنزلية.