عطاءات لإنشاء مدارس حكومية بكلفة 18.2 مليون دينار إخلاء طفلة من غزة لاستكمال علاجها بالمدينة الطبية حلف الناتو يدرس إمكانية فتح مكتب في عمان اعلان عمان أول عاصمة بيئية في الشرق الاوسط البنك المركزي يطرح سندات خزينة نيابة عن الحكومة بـ100 مليون دينار زخات مطرية على المملكة الخميس الشواربة: مركز تحكم لإدارة الأزمات والمخاطر في عمان تعزيز التخصص القضائي سرّع الإجراءات وجوّد الأحكام استطلاع : 54% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بـ "الاتجاه الخاطئ" الأمانة تستقبل 2434 شكوى وملاحظة خلال أيلول الماضي تنفيذ عطاء تنظيف مجاري الأودية ومناهل تصريف مياه الأمطار صحفيون جدد يؤدون القسم القانوني إعلان نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية - رابط ضبط اعتداءات ضخمة على خط ناقل لمحافظات الشمال الأردن يوجه مذكرة احتجاج إلى السفارة "الإسرائيلية" الحنيطي يستقبل نائب الأمين المساعد لحلف الناتو السفير عياد يقدم أوراق اعتماده لرئيس جنوب إفريقيا إجراء حكومي يتعلق "بالمكسرات" قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل موافقة على مشروع نظام العمل الأكاديمي بالجامعات والكليات الرسمية
شريط الأخبار

الرئيسية / خبر وصورة
الخميس-2023-04-02 01:57 pm

"أكلات الكرك الشعبية".. أين هي عن موائد إفطار رمضان ؟

"أكلات الكرك الشعبية".. أين هي عن موائد إفطار رمضان ؟

جفرا نيوز- تزين الأكلات الشعبية موائد المواطنين في محافظة الكرك على الإفطار في شهر رمضان المبارك، مثل المنسف والفطيرة والمجللة والرشوف واللزاقي والمجدرة والمدقوقة والمشوطة، نظرا لوفرة غالبية مكوناتها في المنزل من جهة، ولإحياء عادات متوارثة عبر الأجيال من جهة أخرى.

الباحث نايف النوايسة أفرد قسما خاصا في مؤلفه "أطلس التراث لمحافظات الجنوب حول الأكلات الشعبية"، يقول فيه إن الأطباق الشعبية، ومنها المنسف والرشوف والمجللة وغيرها لها قيمة اجتماعية لارتباطها بالموروث الثقافي والتراث الشعبي منذ الملك المؤابي ميشع، 

مضيفا أن غالبيتها ليست مجرد طعام بقدر ما هي مظهر من مظاهر البناء الحضاري الذي تحرص عليه العائلات الأردنية بشكل عام، ولا سيما في المناسبات الدينية؛ مثل أيام رمضان المبارك أو الأعياد.

ويوضح أن الأكلات الشعبية جميعها تحقق عددا من القيم الاجتماعية من خلال التقاء أكبر عدد ممكن من أفراد الأسرة أو الضيوف حولها في أجواء أسرية حميمية، كما تمثل عنوانا لتعميق الترابط والتواصل.

السبعينية نعائم المجالي تقول "لم نكن نعرف الطعام الجاهز من المطاعم، وسيدة البيت هي الأقدر والأعرف بماذا تجهز لوجبة الإفطار سواء لأسرتها أو حتى في حال وجود ضيوف، وذلك لتوفر "مونة البيت"، أي ما توفر من مختلف المواد الغذائية سواء البقوليات أو مشتقات الألبان من الحليب والسمن والجميد واللبن أو الخضار والمخللات. 

وتضيف "كنا دائما نردد المثل الشعبي "الجود من الموجود"، أي أن سيدة البيت لا تجد صعوبة في تجهيز وجبة الإفطار مما تيسر من الطعام في المنزل سواء بعمل الفطيرة أو الرشوف أو فتة الحليب بخبز الشراك والسمن البلدي أو حتى أكلة التحلاية، والتي تعرف باللزاقية المصنوعة من رقائق الخبز والسمن البلدي أو الزبدة المضاف إليها السكر.

 من جهتها، تقول خبيرة التغذية المهندسة إيمان البطارسة إن الأغذية المعدة منزليا تمتاز بجودتها وقيمتها الغذائية والصحية، بالإضافة إلى الوفر الاقتصادي، كما إن غالبية أفراد الأسرة يشاركون في إعدادها بشكل جماعي ما يضفي على الأجواء الرمضانية روحانية خاصة عندما يلتقي الجميع على صناعة طبق واحد.

وتشير إلى انتشار الطلب من قبل السيدات في القرى على عقد دورات تدريبية على الصناعات الغذائية الشعبية بمختلف أنواعها، وعمل جمعيات ومطابخ إنتاجية خاصة، ما يعني أن ذلك أصبح يشكل تحولا اجتماعيا مهما في نمط الحياة الاقتصادية للأسر في القرى والأرياف، بالاعتماد على الذات، ولا سيما في مجال الصناعات الغذائية.

 بترا