فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالشمال غدًا 7 مواقع للاحتفالات و26 للاصطفاف خلال مسير موكب الزفاف - أسماء خطة شاملة وتحويلات مرورية مرافقة لموكب زفاف ولي العهد - تفاصيل منح 27 منتجا غذائيا علامة الجودة الأردنية المستفيدون من قروض إسكان المعلمين 2023 - أسماء "النقل " توضح حول تأمين المواصلات بمراكز احتفالات المحافظات بعد تعيينه .. رئيس المحكمة الدستورية يزور التل في منزله بعد عاصفة البرد.. إقبال كبير على محال زجاج "السيارات" - فيديو الإعلان عن آلية توزيع الأراضي لضباط الجيش إعادة فتح طرق في بيرين والأزرق الدخول للمحميات الخميس مجانا بمناسبة زفاف ولي العهد سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اتصال هاتفي بين الصفدي ونظيره الكازاخستاني - تفاصيل الفايز : لا يمكن ترك التحديات الاقتصادية للظروف كم بلغ حجم الأمطار التي دخلت السدود خلال 24 ساعة؟ "الأرصاد" توضح سبب زخات البرد الكبيرة وتحذر من تكرارها المصري لوفد عمان لحوارات المستقبل: بلدنا يمر بمتغيرات متسارعة تعليق الدوام في مدارس لواء الرويشد الأمن يحذر الأردنيين مجددًا - تفاصيل جميع الطرق في المملكة سالكة باستثناء طريق العطارات - تفاصيل
شريط الأخبار

الرئيسية / اخبار منوعة
الخميس-2023-03-30 08:34 pm

ما الحكم في من صام رمضان ولكنه لا يصلي؟

ما الحكم في من صام رمضان ولكنه لا يصلي؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على سؤال نصه: "ما الحكم في من صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟"، فقالت من صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى"، حيث أكدت الدار أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، وتارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.

وتابعت دار الإفتاء المصرية: "والمسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: 85]".

وأضافت دار الإفتاء: "وكل عبادة من هذه العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، ولا تَعَلُّق لهذه الأركان والشروط بأداء العبادات الأخرى، فإن أدَّاها المسلم على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك وبرئت ذمتُه من جهتـها، ولكنه يأثم لتركه أداء العبـادات الأخرى، فمن صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى".

واختتمت دار الإفتاء المصرية قائلة: "أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي".
ويكي عرب Wiki Arab