اتحاد الجمعيات...المخفي اعظم.

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص  حاولت هيئة مكافحة الفساد امس اعلان موقف قوة عبر تحويل ملف الاتحاد العام للجمعيات الخيرية لمدعي عام مكافحة الفساد و كف يد ثلاث اعضاء هيئة ادارية من الصف الثاني في الاتحاد بشبهات فساد ستنتهي بالافراج عنهم لعدم اكتفاء الادلة .
الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ملف اسود بالعمل الخيري في الاردن قفد شابه العديد من الغموض و الالتفاف على القانون و فساد مالي و اداري يجب الخوض بتفاصيله و التحقيق في ادقها لمحاسبة المرتزقة الموجودين في صفوف الاتحاد لفتح صفحة جديدة في العمل الخيري الاردني بعيدا عن الفساد الذي التسق بتاريخ الاتحاد العام للجمعيات الخيرية.
طريقة ادارة الاتحاد و اعتباره مثل كعكة يجب تقاسمها بين اقطاب العمل الخيري في الاردن و تحديدا بين اتحاد جمعيات العاصمة وحاشيته و اتحاد جمعيات محافظة اربد و حاشيته ، تؤشر على مدى سيطرتهم و انتفاعهم شخصيا من اموال العمل الخيري "الحرام".
تحويل ثلاث ادوات كانت تحرك "بالريموت " كنترول من اقطاب العمل الخيري المتمسكين بادارة الاتحاد بالتناوب لا يعتبر مكافحة حقيقية للفساد فملفات الاتحاد معروفة لدى الجميع و معروف ايضا من تورط بها و انتفع منها فافساد اصبح داخل الاتحاد له نظام و اسس و قواعد تنظم عمله و تجعله حق مكتسب رغم تحريم القوانين الاردنية وعلى راسها قانون الجرائم الاقتصادية الذي يؤكد ان اموال الجمعيات الخيرية و العمل الخيري مال عام لايجوز المساس به باي سبب من الاسباب.
عديد من الملفات الساخنة ساهمت من ايقاف الدعم الاجنبي للجمعيات الخيرية بسبب فساد ادارات الاتحاد المتعاقبة كان اهمها ملف التلاعب ببطاقات اليانصيب الخيرية الاردنية و ملف المنحة الامريكية لدعم خطة الصحة الانجابية في المملكة و محاولة الادارة الحالية بيع الاسهم المملوكة للاتحاد في البنك العربي و خطتة الادارة الحالية لبيع السيارات القديمة التي يمتلكها الاتحاد باسعار زهيدة لتنفيع اعضاء في الاتحاد او اقاربهم.
كل ما نحتاجه من اهل الاصلاح في الاردن و مكافحي الفساد تحقيق العدالة و منع وصول ايدي الفاسدين من ما تبقى من مال نظيف خصص للاسر الفقيرة و العفيفة