الأرصاد تحذر من حالة الطقس الخميس إلغاء شرط "تأشيرة" سفر مواطني الأردن إلى بريطانيا الزيود: الحكومة لم تقدم ردا بشأن قانون الجرائم الإلكترونية إرادة يستقطب قيادات طبية بمحافظة إربد .. صور تحويلات مرورية جديدة على أوتوستراد "عمان-الزرقاء" توضيح حول تداول فيديو بالاعتداء على شخص في مركبته وفاة تاجر مخدرات مصنف "بالخطير" والقبض على آخر بعد تطبيق قواعد الاشتباك "توسعته ستنتهي في هذا الموعد" .. الفراية يجري جولة في مركز "سواقة" - صور عطلة رسمية الخميس في هذه المديرية - تفاصيل البنك الدولي يعلن توقعاته للعامين المقبلين بشأن اقتصاد الأردن الترخيص المتنقل في بلدية الأزرق غدا فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد الأربعاء إرادة ملكية بشأن الزي الرسمي والرتب والشارات للجمارك وزير للأردنيين: نبحث عن رضاكم الضمان: نتحمل على عاتقنا مسؤولية كبيرة - تفاصيل اتفاق بين الزيناتي والأشغال حول إشارة مستشفى الأمير فيصل منظمات دولية: مستعدون لدعم المشاريع الطموحة في الأردن إقبال كبير من الأردنيين على التأشيرة السعودية الفايز: نسعى بهمة عالية لتحقيق طموحات الملك تعميم من "التربية" بشأن المدارس الخاصة
شريط الأخبار

الرئيسية / اخبار فنية
السبت-2023-03-25 03:02 pm

مفاجأة عن ظروف مأساوية وشخصية رافقت باسم ياخور خلال تصوير (العربجي)

مفاجأة عن ظروف مأساوية وشخصية رافقت باسم ياخور خلال تصوير (العربجي)

كشف الصحافي والناقد الفني أمين حمادة الظروف الصعبة التي مرّ بها النجم باسم ياخور خلال تصوير مسلسل "العربجي"، الذي تزامن مع أيام مرض والد الفنان السوري.

وكتب حمادة: "لا يسعني إلا الانحناء أمام أداء باسم ياخور في "العربجي"، وما لا يعرفه الكثيرون عن الظروف الخاصة التي رافقت العمل. فقد قسّم ياخور وقته بين المهنة الشغف والاهتمام بعائلته الغالية. فما إن ينتهي من التصوير حتى يسارع لملازمة والده الكاتب والصحافي الكبير إبراهيم ياخور في أيام مرضه الأخيرة، ثم يعود إلى تجسيد شخصية لها عالمها الخاص وأعباؤها الكثيرة بعيداً من هموم مؤدّيها، ويحرص على التحدّث إلى الوالد كلّما سنحت له الفرصة بين المشهد والآخر. حتى المقابلة التي جمعته مع القدير سلوم حداد، أُجريت على عجل وبدا فيها ياخور قلقاً ومشغول البال لاضطراره للعودة إلى المشفى".

التقيت بباسم ياخور شخصياً للمرة الأولى في عام 2012. وصلت إلى موقع تصوير مسلسل "حدود شقيقة" حيث كان يتناول الغداء مع فريق العمل، لكنه فور التعريف بي كصحافي في جريدة "السفير" من جانب المخرج الصديق أسامة الحمد، نهض ياخور ملقياً التحية، ومقدّماً كرسيه الخاص لأجلس عليه. انكسر في داخلي الرعب الذي أشعلته في عهد قريب شخصية "أبو نبال" بشرّها ولسانها السليط. حينذاك كسر صمتاً التزمه معظم الفنانين "الوازنين" السوريين، متجنّبين الخوض في حديث حول بلادهم التي بدأت النار بالتهامها، فتحدّث بلسان جميع أبناء وطنه، وكان الحديث يشبه دموعه حين رأى زميلته شكران مرتجى في الكواليس خوفاً على البلد، وربما بعض الانكسار بعيداً منه... مشهد اختلسته وطُبع في ذاكرتي.

بعد كل هذه السنين، ما زلت أصرخ في داخلي كلما شاهدت تمثيل الفنان الذي عرفته إنساناً يقيناً: "كيف يفعلها؟"، لا يمكنني رؤية باسم ياخور إلاّ أحد "أكمل" الممثلين، إذ أبدع كوميدياً وتراجيدياً وصولاً إلى الأعمال التاريخية، في مساحة استطاع القليلون جداً تغطيتها فنياً! ولا يزال حتى الآن حريصاً على التجديد في "المشروع الفني" من دون استكانة لمكانة "النجم"
ويكي عرب Wiki Arab