جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نظمت جامعة اليرموك مساء أمس، جلسة حوارية لطلبة الجامعات بعنوان "الملك في عيون الطلبة"، تحدث خلالها وزيرا الإعلام السابقان علي العايد والمهندس صخر دودين.
وأكد العايد اعتزازه بجامعة اليرموك الرائدة في الدعوة لمثل هذه التظاهرة الوطنية الشبابية للتعبير عن الفرح والابتهاج بعيد ميلاد جلالة الملك وبطريقة أتاحت للطلبة الحديث حول الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة في عهد جلالته.
ولفت إلى أن جلالة الملك كان يوجه الحكومة باستمرار إلى إيلاء الشباب الرعاية وتوفير بيئة أكاديمية واجتماعية آمنة تمكنهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن التي تحتاج إلى كل جهد مخلص وخاصة القادرين منهم على إحداث التغيير المنشود بالوجهة التي يتطلع إليها قائد الوطن، مشيرا إلى أن العمل بمعية جلالته عن قرب كشف له عن العديد من الخصائص التي تميز جلالته وفي مقدمتها متابعاته المستمرة لجميع خطط وبرامج الحكومة خاصة تلك المتعلقة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أكد دودين أن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها خرجت للوطن كفاءات وطنية مؤهلة ومشهودا لها في دعم جهود تحقيق التنمية الشاملة في الأردن، مشيرا إلى أن اختيار مجموعة من طلبة الجامعات للحديث بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك كان خطوة متميزة أتاحت للطلبة التعبير عما يجول في خواطرهم، وعن أهم الإنجازات التي حققها جلالته للوطن بهمة واقتدار وإصرار بحسب رؤيتهم ومتابعتهم لتحركات جلالته على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي.
ولفت إلى تجربته الخاصة التي أتاحت له العمل مع جلالة الملك عن قرب، واصفا إياه أنه كان وقتا غنيا باكتساب الخبرات والتعلم من جلالة الملك الذي كان دائم التوجيه للحكومة في اجتماعات مجلس الوزراء أو من خلال الرسائل الملكية، بأهمية تقديم الدعم اللازم لتمكين الشباب وإفساح المجال أمامهم للانخراط في الحياة الحزبية والسياسية لما يمتلكونه من طاقات خلاقة
من شأنها رفد مسيرة الوطن ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.
والتقى العايد ودودين في حديثهما حول جملة من المرتكزات الأساسية التي شكلت نهجا راسخا في سياسة وقيادة جلالة الملك، وفي مقدمتها تمسك جلالته بمواقف الأردن الداعمة للقضايا العربية العادلة وأهمها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلا عن دعوات جلالته المستمرة للحوار مع الشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتذليل المعيقات والتحديات التي تحول دون إتاحة الفرصة لهم لقول كلمتهم بحرية متناهية.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات، أكد أن الجامعة بدأت احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك ببرنامج حافل، توجته هذه الحوارية التي تتجلى مضامينها من عنوانها الذي تم اختياره من أجل التعرف على آراء وتطلعات طلبة الجامعات بشكل خاص حول أهم الإنجازات التي تحققت بعهد جلالته منذ تسلمه سلطاته الدستورية في العام 1999.
بدورهم، تحدث طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا عن الجوانب الإنسانية في شخصية جلالة الملك والنهج الرشيد في قيادته الحكيمة التي قامت على تجسيد مبدأ التواصل مع الناس في مواقع عملهم ورعاية شؤونهم وتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم والعون الإنساني لهم.
كما أعرب طلبة جامعة آل البيت عن اعتزازهم الكبير بالدور الذي يقوم به جلالة الملك في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والذي اعتبره جلالته واجبا تاريخيا مناطا بالقيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة.
وأشار طلبة جامعة البلقاء التطبيقية إلى حرص جلالته على النهوض بمسيرة التعليم العالي في الأردن والذي شهد تقدما نوعيا شموليا في الخطط والبرامج وأنماط التعليم حتى أصبح نظاما منافسا بقوة على الصعيدين المحلي والدولي.
وثمن طلبة جامعة جدارا الدعوات الملكية التي يؤكد عليها جلالة الملك فيما يخص تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل الحزبي، إيمانا منه بدورهم في مستقبل الوطن في المرحلة المقبلة مؤكدين تقديرهم لدعم جلالته الموصول للشباب الأردني.
وتحدث طلبة جامعة إربد الأهلية عن المكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة الأردنية في تفكير جلالة الملك، والتي أسهمت في زيادة تمكينها السياسي ولعبت دورا مهما في مختلف المجالات وحققت نجاحات نالت ثقة واحترام المجتمع.
كما أعرب طلبة جامعة فيلادلفيا عن إعجابهم الكبير بالخصائص التي يتمتع بها جلالة الملك التي جعلته ينال ثقة واحترام المجتمع الدولي ونجمت عن شجاعته في تبني ملفات الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحدث عنها طلبة جامعة الشرق الأوسط أيضا مؤكدين اعتزازهم بتحركات جلالة الملك السياسية والدبلوماسية المكثّفة التي يقوم بها لحشد الدعم والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وتناول طلبة الجامعة الألمانية الأردنية محور الحياة السياسية والنيابية في عهد جلالته، والتي أكدت تمسك الأردن بالنهج الديمقراطي خيارا إستراتيجيا لا رجعة عنه، منوهين باعتزاز جلالة الملك بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس الأمة بشقيه (الأعيان والنواب) في إقرار التشريعات والقوانين الناظمة لمختلف شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وتناول طلبة الجامعة الهاشمية جانبا مهما بحديثهم عن المبادرات الملكية التي أطلقها جلالة الملك، واستهدفت الشباب وطلبة الجامعات، والتي أسهمت في إكسابهم المهارات والقدرات التي مكنتهم من تحقيق مكانة وسمعة وتنافسيه محلية وإقليمية وعالمية مع أقرانهم من فئة الشباب.
كما أبرز طلبة جامعة جرش الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في حفظ أمن واستقرار وسيادة المملكة التي أولاها جلالة الملك عنايته الفائقة إعدادا وتدريبًا وتسليحا حتى باتت مصدر فخرنا واعتزازنا جميعا.
بدورهم، أكد طلبة جامعة اليرموك عن بالغ ولائهم وانتمائهم للعرش الهاشمي، مؤكدين سعادتهم بمجموعة البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة التي تتبناها الجامعة والتي تنسجم مع توجهات جلالة الملك لإفساح المجال أمام الطلبة للمساهمة في نهضة الوطن وتعزيز مسيرته التنموية الشاملة.