النسخة الكاملة

ياسر العظمة يعلن عودة برنامجه في شهر رمضان

الخميس-2023-03-22 09:34 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلن الفنان السوري ياسر العظمة، عن عودة برنامجه "مع ياسر العظمة" في شهر رمضان، وذلك بعدما توقف عن نشر حلقات برنامجه خلال الفترة الماضية.

وكتب العظمة عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام": "رمضان مبارك، أصدقائي المتابعين، أعود إليكم ببرنامجي مكملا ما بدأته، مباركا لكم بشهر رمضان الكريم، جعله الله شهر سلام وبركة وعطاء، سيكون لنا لقاءات خلال أيام شهر رمضان المبارك".


وانهالت التعليقات من قبل المتابعين الذين حرصوا على تهنئة الفنان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربين عن حماسهم لاستكمال برنامجه الذي أثار الجدل بشكل كبير، فعلق أحدهم: "رمضان كريم استاذ ياسر، ناطرين برنامجك يلي مافي الو مثيل"، وعلق آخر: "منيح استكملت البرنامج، لأنو محتواك حلو وبثير الجدل".

برنامج "مع ياسر العظمة"

وكان الفنان ياسر العظمة قد أثار الجدل في الفترة الأخيرة بسبب انتقاده ضمن حلقات برنامجه الذي يبث عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من المسلسلات السورية التي عرضت مؤخرا.

وهاجم العظمة مسلسل "باب الحارة" واصفا إياه بالعمل "الفانتزي" الذي لا علاقة له بتلك الحقبة الزمنية التي يدور حولها، وأعرب عن غضبه من تناوله تاريخًا مزيفًا عن حقبة مهمة في تاريخ سوريا؛ غاسلًا بذلك عقول المشاهدين الذين يعتقدون أنه يتناول الحقيقة.

و‏تطرق للحديث عن مسلسل "جوقة عزيزة"، واصفًا إياه بالعمل "الضعيف" والذي يميل إلى تفاهة الطرح، مشددًا على أنه مسروق من الفن المصري القديم ولا يمثل البيئة والمجتمع السوري.‏

كما ألمح إلى أن مسلسل "الهيبة"، يحرض على العنف والإجرام ويفسد الشباب وأهدافه الأخلاقية غير نبيلة، وأوضح أن صناع العمل يحاولون تقليد مسلسل "العرب" للنجم العالمي مارلون براندو، لكن أجواء العمل لا تناسب ولا تعكس المجتمع العربي.

رسالة تضامنية مع الشعب السوري في أعقاب الزلزال المدمر


ونشر الفنان العظمة عبر برنامجه مقطعا صوتيا حمل رسالة تضامنية مع الشعب السوري في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وخلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.

وتحدث قائلا: "أخواتي وإخواني الأعزاء، أمام هذه الأحداث الجسيمة وأمام هذا الحدث الإضافي الجلل الذي طرأ على بلادي فأنهكها حتى باتت غير قادرة على الاحتمال، تتلاشى الضغائن وتضمحل الخلافات، وينصهر الجميع في بوتقة واحدة تجمعهم جذورهم الطيبة".

ودعا الجميع من داخل الوطن وخارجه، بجميع اتجاهاتهم وأطيافهم وأديانهم، لمساعدة إخوانهم المتضررين، بكل الوسائل القادرين عليها، سواء "بالمال أو الطعام أو المأوى أو الكساء"، نظرا لكون الأمر خرج من أيديهم وأصبحوا بحاجة للمساعدة.

وتمنى العظمة أن يتفهم العالم بأن حصار دولة منكوبة ليس بالتصرف الأخلاقي أو الإنساني، وأن يسمح للمعونات بالعبور للبلاد من أي جهة أو اتجاه كان.

وأضاف: "لم يقصر إخواننا العرب في غوث ودعم شقيقتهم سوريا المنكوبة وقد فعلوا ولهم الشكر العميق ولكل الدول الأخرى التي ساهمت بالمساعدة، كما أشكر شبابنا الأحباء على لهفتهم الصادقة، وإن سوريا لتفخر بهم".

واختتم رسالته قائلا: "إنني أسعى جاهد لتعزيز المساهمة في التبرع الإنساني لضحايا هذا الحدث المفجع، ما أحوجنا في هذه الظروف العصيبة إلى رابطة أخوية تجمعنا حتى نتغلب على مشاق ومصاعب هذه الحياة".