جفرا نيوز -
بعد ما يقرب من 400 عام من البحث، أعلن علماء الجغرافيا والجيولوجيا في الأعوام الماضية اكتشاف قارة جديدة، كانت مفقودة لمئات الأعوام، تسمى "زيلانديا”.
هذه القارة المفقودة بحث عنها البحارة والمستكشفون في السابق، وباءت محاولاتهم بالفشل الذريع.
واتضح أنّ القارة، التي تبلغ مساحتها حوالي 4.9 مليون كيلومتر مربع، يقبع معظمها تحت سطح الماء.
وكانت القارة الشاسعة أيضًا جزءًا من شبه القارة القديمة "غوندوانا”، والتي شملت أيضًا معظم غرب القطب الجنوبي وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون سنة.
ومع ذلك، منذ ما يقرب من 105 مليون سنة، بدأت زيلانديا في "الانسحاب” من القارة العملاقة لأسباب لا يزال علماء الجيولوجيا لا يفهمونها تمامًا.
وأوضح آندي تولوك، أحد علماء الجيولوجيا في معهد أبحاث تاج زيلاند الذي قام باكتشاف القارة عام 2017، قائلًا: "إنها عملية لم نفهمها تمامًا حتى الآن، حين انفصلت زيلانديا عن القارة الكبرى”.
ومع مرور الأعوام، بدأت قارة زيلانديا بالغرق تحت الأمواج، ليبقى أكثر من 94 بالمئة منها تحت الماء لآلاف السنين.