النسخة الكاملة

خبراء يكشفون واقع المدارس الحكومية والخاصة بمواجهة الحالات الطارئة للطلاب

الخميس-2023-03-21 11:50 am
جفرا نيوز -

حفرا نيوز: أحلام الزغير

هل أصبحت الحاجة ضرورية، إلى تدعيم المرافق الصحية، في المدارس الحكومية والخاصة، والتشديد على إجراءات السلامة العامة من خلال تحمل وزارة التربية والتعليم  مسؤوليتها المباشرة نحو جميع مدراس المملكة باستراتيجية واضحة خاصة مع وجود احتمالات  لوقوع حوادث وبعض الإصابات، مثل حوادث انزلاق أو تعثر طلاب ، وعلى الأدراج (السلالم)، وملاعب الرياضة، وساحة المدرسة، وغير ذلك   أو نتيجة تناول أطعمة من المقصف أو المرافق الصحية.

وسط ذلك أصبحت الحاجة ضرورية، لتوفير البيئة المدرسية الآمنة، بحيث تتحمل المدارس بما في ذلك المدارس الخاصة ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) عن سلامة الطلاب لمسؤوليته للمحافظة على طلابنا
 
ياتي  ذلك   المادة 6  من قانون التربية والتعليم رقم 3 لسنة 1994 وتعديلاته  تنص على" توفير الرعاية الإرشادية والصحية والوقائية الملاءمة في المؤسسات التعليمية الحكومية والإشراف على توافرها بالمستوى الملائم في المؤسسات التعليمية الخاصة”، وتمنح هذه الفقرة المهتمين بتطوير الرعاية الصحية في المدارس الحق باتخاذ أي إجراءات يرونها مناسبة لرفع مستوى الرعاية الصحية في المدارس.

وفي متابعة   ذلك قال مدير مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة الدكتور محمد معايعة ،إن هناك تنسيقا ما بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم فيما يتعلق بالصحة المدرسي، ، هو تعاون كبير ومثمر حيث تقوم مديريات الصحة والمراكز الصحية بالتنسيق مع إدارات المدارس لتحديد الأيام التي ستتم زيارة المدرسة لعمل الفحوصات الطبية اللازمة للفئات المستهدفة لضمان تقديم للخدمات الصحية على أكمل وجه مثل كشف طبي، أسنان، تطعيم، تثقيف صحي، وبخصوص وجود غرف صحية معنية بالإسعافات تم وبدعم من اليونيسيف تجهيز غرف صحة مدرسية عددا في 30 عيادة في ثلاثين مدرسة وتوزيع 1200 حقيبة إسعافات أولية وتقدم وزارة الصحة جميع المطاعين مجانا للمدارس الحكومية والخاصة

إلى ذلك يقول الخبير التربوي ذوقا عبيدات إنه عندما كان مدير التخطيط بوزارة التربية والتعليم طالب بأن يكون في كل مدرسة ممرضين على أساس أن البعد الصحي أساسي مثل البعد العقلي والمعرفي والاجتماعي والانفعالي،

وأضاف أن الغرفة الصحية بالمدارس لها مهمتان، توعية الطلبة صحيا والوقاية من الامراضوالعلاجوالاسعافاتالاولية أمر ضروري في الغرفة الصحية، وأضاف عبيدات أن أزمة كورونا أثبتت أننا لا نعرف غسل أيدينا ولذلك ينقصنا الوعي الصحي بأمراض ليس لدينا معلومات كافية عنها وهناك أمراض نعتقد أنها مخيفة لكن ممكنا نشفى منها مثل السرطان لو وجد ترتفع إمكانية الشفاء

وأشار عبيدات إلى أهمية وجود ممرض داخل المدارس لامتلاكه خبرة الإسعافات الأولية والتوعية ويعرف كيف يتصرف مع الحالات الطارئة ويحولها للطبيب إذا استحق الأمر، ونوه عبيدات إلى وجود صعوبات تعيق شمول المدارس كافة بالغرف الصحية والممرضين المؤهلين للتعامل مع إصابات الطلبة تتمثل بقلة الوعي التربوي،

فالتربويون يحسبون أن المدرسة موجودة لتدريس الطلاب ولا يحسبون أن من أهداف التربية حماية الطالب صحيا فما المانع من تعيين ممرضين بالمدارس على حساب التعليم الإضافي براتب 400 دينار وتعيين أطباء بالمدارس الكبيرة التي يزيد عددها عن 300 طالب وقتها سنحتاج آلافا الاطباء العاطلين عن العمل

الى ذلك تكشف مصادر ان فرق الصحة المدرسية تقوم بجولات ميدانية على كافة المحافظات لمتابعة خدمات الصحة المدرسية، وتزور مدارس حكومية وخاصة ومراكز صحية، وتشرف على تقديم خدمات الصحة المدرسية لطلبة المدارس الخاصة.
تعد مديرية الصحة المدرسية، مواد تثقيفية (نشرات، بوسترات، أدلة إرشادية) وتوزعها على المراكز الصحية والمدارس، وتنفذ جولات ميدانية لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية في المقاصف المدرسية الحكومية والخاصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للغذاء والدواء.
إلى ذلك قال مدير مديرية تربية جرش الدكتور باسم عضيبات، أن هناك لجنة صحية في المدارس، في اللواء تقوم با لتعامل مع الحالات الطارئة بسرعة من ضمنها فريق مدرب على الإسعافات الأولية إذا كانت الإصابة خفيفة. خاصة أن أغلب المدارس يوجد فيها غرفة الإسعاف وتحتوي معظمها على سرير وجهاز ضغط وميزان حرارة في معظم المدارس خاصة الثانوية وينقل الطالب إليها عند الحاجة وهي تحتوي على مستلزمات أولية وجهاز ضغط والسكري وميزان حرارة في معظم المدارس سرير وصندوق إسعاف يتضمن ضمادات ا عند الحاجة وتستخدم لحالات الإسعافات الأولية

وأضاف عضيبات أن الفريق يقوم بالتعامل مع خلال الفترة الصعبة وبنفس الوقت يتم الاتصال طوارئ الدفاع المدني إذا كان الأمر يستدعي ذلك وضمن البرتكول الصحي ويبلغ ولي الأمر

ليرافقه أثناء نقلة إلى أقرب مركز صحي وطواررىء وأشار إلى وجود غرفة الاسعاف وتحتوي معظمها على سرير
وبين عضيبات أن 85 % من مدارس المديرية مغطاه بالغرف الصحية لكن هناك مدارس صغيرة مستأجره لا يوجد فيها غرفة صحية فيتم استخدام غرفة الادارةللاسعافات الاولية، وأي مدرسة مشتركة بالاعتماد الصحي يكون فيها غرفة

وكشفت مدير التربية حاولت وزارة التربية والتعليم حاولت عبر المخاطبات الرسمية توفير ممرضين في المدارس الا ان هناك نقصا عند وزارة الصحة وفي جرش 4 أو 5 مدارس بها 4 ممرضات وممرض واحد

بدوره قال الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم د. أحمد المساعفة أنه لا يوجد نسبه لتغطية المدارس بالغرف الصحية ولكن ليس كل المدارس تحتوي غرفة صحية بل هناك اسعافات أولية بكل مدرسة

وفيما يتعلق بوجود ممرض بكل مدرسة قال المساعفة إنه من الصعب تعيين ممرض بكل مدرسة لأنه يحتاج الى موازنة وتكاليف فهناك 4 آلاف مدرسة والان يوجد ممرضا بكل مديرية تم تعيينهم والمدارس تتعامل مع مراكز صحية وبعض المعلمين المدربين على إجراء الاسعافات البسيطة، والحالات التي تستدعي يتم تحويلها للمركز الصحي
 
وبين المساعفة أن الهدف من تعيين الممرضين في المديريات التوعية الصحية والتثقيف الصحي والتأكد من دقة المنشورات العلمية وإجراء فحوصات, مؤكدا ان توفير ممرض بكل مدرسة من مدارس المملكة امر مدروس مسبقا ومخطط له من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة لكن لا يوجد امكانيات لذلك "عجز في التمويل " وشدد ان وزارة الصحة تسعى بكل جهدها لتوفير ممرض بكل مدرسة من مدارس المملكة