جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يحذر حزب تقدم تحت التأسيس، حكومة الاحتلال من مواصلة غيها والإمعان بالتطرف، وميلها للإرهاب واقعاً عبر خطوات اقتحام المدن الفلسطينية وما أعقبها من حماقة وزير مالية حكومة المحتل باستخدام خريطة تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها تمثل إسرائيل بحسب مزاعمه.
إن ما قام به الوزير في حكومة الاحتلال، ما هو إلا إنعكاس حقيقي لطبيعة الكيان وبنيانه القائم على التطرف وخرق العهود والمواثيق الدولية، وما هذه الخطوة إلا نذير تبعات لا يحمد عقباها في إشعال المنطقة، حيث لم يعد لدى أركان هذا الكيان سوى محاولات تصدير الأزمات، وهي محاولة لن تلقى من الأردنيين الفلسطينيين إلا الصد والتماسك والصلابة على جبهة الحق والثبات، وما ذكرى معركة الكرامة الخالدة إلا أبلغ درس بوجه من يتوهم أنه لا يُقهر، حين جر قبل خمسة وخمسين عاماً ذيول الخيبة والخسران، يوم تطاول على مشارف هذا الحمى العربي الهاشمي الأصيل.
إننا في حزب تقدم نؤكد على ثوابتنا بأهمية تماسك جبهتنا الداخلية خلف راية جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووحدة الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، وصولا للحق الشرعي بإقامة الدولة الفلسطينية، بوصفها جميعا، السبيل الأوحد لمواجهة التصرفات العنصرية لهذا الكيان الغاصب.
ختاماً على مراكز القرار الدولي التنبه لخطورة الممارسات الإسرائيلية التي لن تسهم إلا في جر المنطقة لأتون الفوضى والخراب، فهذا الكيان الغاصب يجب وضعه على قاطرة الشرعية الدولية، بعد أن تجاوز عشرات القرارات الأممية، وعلى العالم أن يوقف هذه الحماقات قبل انفجار المنطقة جراء هذا العضو الخبيث الذي بات مزعجاً ويفتك بجسد المنطقة برمتها.