جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تقدم مئات آلاف الشباب والعمال في كوريا الشمالية، بطلبات للتطوع والإنضمام للقوات المسلحة في البلاد، لتجنيدهم للقتال ضد الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية في كوريا الشمالية: "أعرب 800 ألف من الطلاب والعمال، خلال يوم الجمعة فقط، عن رغبتهم في التطوع أو إعادة الإنضمام إلى الجيش، للقتال ومواجهة الولايات المتحدة".
يأتي ذلك في ظل موجة جديدة من التصعيد وتوتر العلاقات بين كوريا الشمالية من جهة، وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة من جهة أخرى، بعد إطلاق "الشمالية" صاروخ باليستي عابر للقارات "هواسونغ-17"، ردا على المناورات العسكرية بين سيؤول وواشنطن.
وقبل ساعات من توجه رئيس كوريا الجنوبية إلى طوكيو لحضور قمة بحثت سبل التصدي لكوريا الشمالية المسلحة نوويا، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ سقطت في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
وتجري القوات العسكرية الأمريكية من جهة، وقوات كوريا الجنوبية من جهة أخرى، مناورات مشتركة تعد الأوسع نطاقا بين قوات البلدين منذ 5 سنوات، تلك المناورات التي انطلقت يوم الاحد الماضي، وتستمر لمدة 10 أيام على الأقل.
ويقول الحلفاء أن تلك المناورات المشتركة، تركز على "البيئة الأمنية المتغيرة"، بسبب العدوانية المضاعفة لكوريا الشمالية، التي انتقدت تدريبات الحليفين.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنّ هذه المناورات تتضمّن تدريبات "لزمن الحرب من أجل صدّ هجمات كوريا الشمالية المحتملة والقيام بحملة استقرار في الشمال".
يشار إلى أنه عشية تدريبات "درع الحرية" المشتركة بين واشنطن وسيؤول، أطلقت بيونغ يانغ صاروخي كروز من غواصة، وقالت إن الهدف اختبار "وسائلها للردع النووي في أماكن مختلفة".