جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، إن اجتماع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي”، والقوى المدنية الموقعة على "الاتفاق الإطاري”، توصل لتوافق على مبادئ الإصلاح الأمني والعسكري، وتشكيل آلية سياسية لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
وقال يوسف، في بيان صحفي، إن أطراف العملية السياسية، بحضور سفراء وممثلي الآلية الثلاثية والرباعية والاتحاد الأوروبي، أنهت اجتماعا مفصليا في بيت الضيافة ليل الأربعاء، ناقش سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن.
وأفاد المتحدث باسم العملية السياسية بأن الأطراف العسكرية والمدنية أعلنت عن توافقها على أسس ومبادئ الإصلاح الأمني والعسكري، وعزمها تجاوز ما تبقى من نقاشات فنية في القضية.
وأكد اتفاق الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري والآلية الثلاثية ضرورة الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان.
وأشار إلى أن الأطراف أيضا اتفقت على الدعوة لانعقاد آلية سياسية، تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
وأوضح يوسف أن الاجتماع كلف اللجنة التنسيقية المشتركة مع الآلية الثلاثية بصياغة جدول زمني للمهام المتبقية التي تشمل استكمال النقاش في القضايا المتبقية، وتحديد موعد الاتفاق النهائي، وتشكيل هياكل السلطة المدنية الانتقالية التي تنشأ على أساسه، وإجازة الجدول في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن أطراف الإطاري أكدت استشعارها كامل المسؤولية حول الأوضاع في البلاد، ورغبتها الأكيدة في الوصول للاتفاق النهائي في وقت وجيز، بما يعين على استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
ويُنتظر أن تقود العملية السياسية إلى اتفاق نهائي بين الأطراف السودانية، خلال المرحلة المقبلة، تتشكل بعده حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها 24 شهرًا.