جفرا نيوز - جفرا نيوز - أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها أمس الجمعة، عن مضي أديس أبابا في ملء وتشغيل سد النهضة، رغم اعتراضات دول المصب، وعلى رأسها مصر.
وأعربت الخارجية الإثيوبية في بيان لها صدر أمس، عن استيائها من بيان الجامعة العربية الأخير حول السد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "إثيوبيا مونتور".
وقال البيان إن "إدارة واستخدام نهر النيل بما في ذلك ملء وتشغيل السد، يجب أن يترك للجهات المعنية في إفريقيا، ولا ينبغي علينا تذكير جامعة الدول العربية بأن نهر النيل وجميع البلدان الشاطئية توجد في إفريقيا".
وأضاف البيان، أن الاتحاد الإفريقي يعمل على تسهيل المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر لحل القضايا العالقة المتبقية.
وأكد البيان أن الحكومة مستمرة في ملء وتشغيل سد النهضة وفقاً لاتفاقية إعلان المبادئ الموقعة في مارس (آذار) 2015 بين إثيوبيا ومصر والسودان، مع الاحترام الكامل لمبدأ الاستخدام العادل والمعقول للمياه العابرة للحدود.
وخلال انعقاد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء الماضي، تم اعتماد قرار بشأن سد النهضة وطرحه كبند دائم على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية، بما يؤكد على الالتزام العربي بحماية حقوق دول المصب لنهر النيل، وفقاً لما ذكرته صحيفة "المصري اليوم".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن "مصر كانت تطرح موضوع سد النهضة- منذ سنوات- على الجامعة العربية، وطرح في الاجتماعات التشاورية وصدر بشأنه موقف عربي منذ أربع سنوات، لكن كان من المهم أن يكون هناك قرار عربي داعم لحقوق مصر والسودان المائية".
وأكد شكري في لقاء سابق يوم الخميس الماضي مع نظيره الكندي، أنه لا تُوجد رغبة لدى إثيوبيا في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة. وأشار شكري، إلى أن مصر لم تعترض على استخدام نهر النيل للتنمية، وأنه يجب التكامل بين دول إفريقيا لتحقيق التنمية. كما أكد على أن أي اتفاق حول سد النهضة يجب ألا يضر بدولتي المصب، مشيراً إلى أن مصر مستعدة للعمل لتحقيق التفاهم بشأن أزمة سد النهضة.