جفرا نيوز -
جفرا نيوز -
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، صلاح الخواجا والد معتز الخواجا منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف في تل أبيب، أمس الخميس.
وداهم جيش الاحتلال منزل الخواجا، وأجرى فيه مسحا هندسيا تمهيدا لهدمه.
وقال الوالد قبيل اعتقاله إن الشهيد اعتقل عند الاحتلال أربع سنوات من دون أن يكون له أي نشاط سياسي وهو يعمل في محل للأدوات المنزلية.
وأسفرت العملية التي تبنتها حركة حماس عن إصابة خمسة إسرائيليين، ثلاثة منهم في الجزء العلوي من الجسم، واثنان أصيبا بجروح خطيرة، وآخر بجروح طفيفة، واثنان عانيا من الصدمة، وفقًا لمدير غرف العمليات في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أعدادا كبيرة من أفراد الشرطة والمسعفين في الموقع حيث تم الإعلان عن استشهاد المنفذ.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق أن منفذ العملية شاب عمره 23 عاما من بلدة نعلين شمال رام الله، فيما أفادت مواقع فلسطينية محلية بأن الشهيد هو الأسير المحرر معتز الخواجا.
وفي آخر منشور على صفحته في "فيسبوك” والتي تم إغلاقها بعد العملية، كان معتز تمنّى أن يعيش سعيدًا، أو يموت شهيدًا. وقبل ارتقائه بساعات نشر مقطع فيديو يظهر فيه جالسا في مقهى وأمامه كأس من العصير فيما في الخلفية شيخ يخطب حاثا المسلمين على القتال.
وأعلنت قوات الاحتلال في ختام اجتماع أمني أنه تقرر هدم منزل منفذ عملية تل أبيب بأسرع ما يمكن، واعتقال مساعديه، وتعزيز حراسة المستوطنات في الضفة الغربية، وتعزيز انتشار القوات. فيما أصدر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت تعليمات بتكثيف الجهود الاستخبارية من أجل تحديد مكان الذين ساعدوا في تنفيذ العملية، على حد قوله.