الموافقة على قانون معدِّل لقانون "الأمن العام" يعيد طريقة تعيين المدير إكراميات نقدية لذوي شهداء - تفاصيل أبرز قرارات مجلس الوزراء الأحد - تفاصيل تعديل درجات 1175 موظفًا في "التربية" - أسماء "الخارجية" تتسلم أوراق اعتماد 3 سفراء - أسماء الأمانة: زيادة في نسبة إصدار رخص الأبنية وأذونات الأشغال بماذا استهل الخصاونة جلسة مجلس الوزراء اليوم؟ 2225 راتب تقاعد شيخوخة منذ بداية 2023 استخدام بصمة العين في الخدمات الإلكترونية قريبًا "الأمن" يعلن حصيلة قضايا الاتجار وترويج المخدرات خلال أيار تنقلات وترفيعات وإحالات إلى التقاعد في "الداخلية والخارجية والأمن" - تفاصيل كاتب عربي عن زفاف ولي العهد : "قصة نجاح أردنية" مهيدات يكشف تفاصيل مؤتمر سيعقد غدًا الإثنين انتهاء الاختبارات التجريبية اليوم الأمانة تكشف موعد صرف بدل دعم المحروقات لوسائط النقل طقس الأردن..أجواء معتدلة خلال الأيام الثلاثة المقبلة وفيات الأردن الأحد 4-6-2023 الأردنيون في بريطانيا يحتفلون بزفاف ولي العهد الوطني للأمن السيبرانيّ يحذر مستخدمي أجهزة الآيفون بني مصطفى تفتتح دار الوفاق الأسري بالعقبة
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
Friday-2023-03-07 03:28 pm

بطالة وفقر وأقساط بنوك وغلاء معيشة .. تلخيص لحال المواطن مع "حكومات الوعود"

بطالة وفقر وأقساط بنوك وغلاء معيشة .. تلخيص لحال المواطن مع "حكومات الوعود"

جفرا نيوز - فرح سمحان 

المواطن دائما ما يقع الضحية لشراسة القرارات الحكومية التي تنفذ خيارتها باستثناء جيب المواطن على اعتبار أنها وسيلة مٌثلى نحو حل مشكلة وترحيل أخرى ، والأدهى أن تراشق الملفات والمشكلات يتراوح ما بين هذا وذاك والجميع يلقي المسؤولية على الآخر . 

معادلة الحكومة دائما ثابتة ولم تفكر في انتهاج غيرها منذ سنوات وهي جيب المواطن وفرض الضرائب "بطريقتها" زائد رفع محروقات زائد علاج مرتفع في المستشفيات زائد مخالفات ولا وظائف وبالتالي يساوي فقر وحاجة وعدم القدرة على تأمين أبسط متطلبات الحياة ، فالحكومات المتعاقبة وآخرها حكومة الوعود والأيام الجميلة لم تأتِ بعد تتبع سياسة الترحيل والتضليل لا إنهاء المشكلة من جذورها ما يعني أننا سنبقى على هذا الحال ما بين مواطن كبش فداء ومسؤولي حدث ولا حرج . 

دائرة الإحصاءات العامة التي صرحت أنها الوحيدة المعنية بتزويد الحكومة بأرقام البطالة والفقر قد غاب عن ذهنها الواقع الذي يحتم الإفصاح عن الأرقام الحقيقة التي تعكس هموم المواطن الأردني الذي يعيش تحت خط الفقر براتب حده الأدنى 260 دينارًا فقط  مع غلاء المعيشة . 

" الإعلان عن نسب ومؤشرات الفقر في الأردن في النصف الثاني من العام الحالي بعد إجراء الدراسة على أكثر من 20 ألف أسرة بشكلٍ عشوائي، ومن ثم تدقيق الأرقام والإحصاءات" ، خدعة جديدة ذكية بذريعة لغة الأرقام التي لن يفهمها لربما المواطن البسيط ، والمؤكد أنها لن تكون دقيقة فلو كانت حقيقة فمن الدقة أن تكون على أكثر من 20 ألف أسرة . 

فوق هذا كله مطلوب من المواطن أن يتحمل التزاماته كافة وقرارات البنوك برفع أسعار الفائدة ، دون أدنى تفكير بالأوضاع الصعبة التي يجابهها بمفرده ، وليصرح "المركزي الأردني" أنه لا تأجيل لأقساط البنوك على الأقل حاليًا وأن القرار يعود لكل بنك على حدة ، والمواطن لا حول له ولا قوة . 

 
ويكي عرب Wiki Arab