جفرا نيوز - جفرا نيوز - تعتزم شركة "ميتا" التعامل بصورة مختلفة مع المنشورات المثيرة للجدل التي تطلقها شخصيات عبر فيس بوك وانستغرام، بعدما تلقت انتقادات من مجلس المراقبة الخاص بها، من دون تنفيذ بعض توصيات المجلس المرتبطة بالشفافية، على ما أفاد بيان للشركة الجمعة.
وعادة ما تحذف "ميتا" فوراً أي منشور أو صورة يُحتمل أن تنتهك سياساتها.
إلا أنها تتعامل بطريقة خاصة مع بعض المنظمات والسياسيين والرؤساء والجهات المُعلنة والصحافيين والمشاهير، إذ تستغرق وقتاً أطول للنظر في منشوراتهم تفادياً لاتخاذ أي قرارات متسارعة في شأنها.
وكان مجلس المراقبة الخاص بـ"ميتا"، وهو هيئة توصف بأنها مستقلة لكنّ الشركة تتولى تمويلها، انتقد هذه الامتيازات في ديسمبر (كانون الأول)، متهماً "ميتا" بأنها تضع مصالحها الاقتصادية فوق أهمية الإشراف على المحتوى.