جفرا نيوز - رصد
استنكرت جمعية الرحمة للرفق بالحيوان في الاردن ماوصفته بالهجمة الاعلامية الشرسة و المضللة على الكلاب البلدية و كل ما ينتج عن هذه الحملة من عنف و اجرام.
وقالت الاعلام المضلل اخطر من الكلاب "الضالة " اذا هي الكلاب اصلا ممكن نعتبرها ضالة و خطر!!
وأضافت الاعلام استطاع للاسف يزرع الخوف و العنف و معلومات خاطئة بعقول معظم الناس و نشر توجه سلبي ضد جميع عناصر البيئة بعكس دوره في نشر الوعي و الجانب الاخر الايجابي في حل المشكلة.
وأكدت بعد اول خبر تم نشره عن هجوم كلب على طفل نتمنى له السلامة كثرت حوادث الاصابات بسبب تفاعل الناس الخاطىء مع البيئة المحيطة كردة فعل نتيجة الخوف و الدفاع عن خطر مش موجود.
وقالت، "صار اي شخص يشوف كلب يخاف" و يتصور اله انه راح يهجم، و صار العنف و الشر يكتر و صارت كل الكلاب المسالمة و الاليفة تروح ضحية تجييش اعلامي" سببه مش معروف.
واعتبرت الجمعية ان سبب هجوم الكلاب البلدية على بعض المواطنين التصرفات الخاطئة و الاذى اللي تتعرض له وخروجها عن طبيعتها الاليفة التي نعرفها و من نحن صغار متسائلة عن ذنب الكلاب المسالمة اللي بتخاف بس تشوف انسان و مستحيل تقرب عليه.
وتسآلت في بيان حصلت "ج فرا" نسخة منهُ، من يقنعنا ان الكلب المسكين اللي بالصورة شرس!! كان قدر يخلص حاله من يدين الذي شنقوه!!.
وشددت أن سلامة الناس و الاطفال اولوية، نعم، و في حلول لكل مشكلة لكن لما يتم التعامل معها بسوداوية الشر راح يزيد عند كل الاطراف.
ونوهت ان الحل هو اتفاق بين المواطن و الحكومة و البلديات و جمعيات الرفق بالحيوان على حل متوازن امن و سليم لانها مسؤولية مجتمعية.