مع قرب رمضان.."خط ساخن" للإبلاغ عن المتسولين خطة أمنية ومرورية للتسهيل على المواطنين في رمضان الملك في يوم الكرامة : سيظل خالدا مجيدا في ذاكرتنا الوطنية "المياه" تكشف حجم تحزين السدود خلال المنخفض الأخير مضاعفة الزيارات الخاصة والمكالمات الهاتفية للنزلاء في رمضان مفتي المملكة يدعو لتحري هلال شهر رمضان غدًا بيان لحزب الميثاق الوطني بمناسبة ذكرى معركة الكرامة بعد تصريحات وزير الاحتلال.. الصفدي: سنتخذ الإجراءات اللازمة حال تصاعد الاستفزازات فلكي يحسم الرؤية : الخميس أول أيام رمضان صرف مخصصات المعونات المالية الشهرية والدعم الموحد غدًا طرح الإصدار الخامس من فئة الـ20 دينارا في الأسواق اليوم توجهات حكومية لتمديد خدمات الموظفين بعد الـ 60 كيفية الحصول على تأشيرة إلكترونية للأردن- فيديو وظائف حكومية شاغرة- تفاصيل الأردنيّون يحيون اليوم الذكرى 55 لمعركة الكرامة توقعات حالة الطقس في الأسبوع الأول من رمضان قرار تحديد سقوف سعرية للدجاج يدخل حيز التنفيذ اليوم الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى معركة الكرامة الخامسة والخمسين طقس الأردن.. أجواء باردة وغائمة اليوم وربيعية لطيفة غدًا وفيات الأردن الثلاثاء 21-3-2023
شريط الأخبار

الرئيسية / اخبار منوعة
الخميس-2023-03-02 10:24 am

تمثال على شكل حبة فول سوداني يتحول إلى رمز لمسقط رأس جيمي كارتر

تمثال على شكل حبة فول سوداني يتحول إلى رمز لمسقط رأس جيمي كارتر

جفرا نيوز - صار تمثال على شكل حبة فول سوداني ضخمة رمزاً لبلدة بلاينز، جنوب شرقي الولايات المتحدة، التي يتحدر منها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، إذ يستقطب النصب البالغ ارتفاعه أربعة أمتار، والذي تظهر في قسمه العلوي ابتسامة عريضة، عدداً كبيراً من السياح سنوياً.

وتقول ديبرا ليسكوتي، التي ترتاد المنطقة بضعة أشهر سنوياً لتخيّم داخل مركبة في حديقة تقع خلف التمثال: "إنّ حبة الفول هذه تبدو مع ابتسامتها وكأنها تسهر علينا".

ونُصب التمثال المصنوع من مادة البولي يوريثان وشبكة معدنية رقيقة في مدينة بلاينز، عقب أحد الاجتماعات التي عُقدت في إنديانا، شمالي الولايات المتحدة، خلال الحملة الانتخابية لجيمي كارتر عام 1976.

وتحمل حبة الفول السوداني، التي تُظهر ابتسامة مشابهة لابتسامة الرئيس الديمقراطي السابق، معنى رمزياً مرتبطاً بماضي جيمي كارتر، الذي كان مزارعاً متخصصاً بالفول السوداني في بلاينز. ونشأ كارتر في هذه المنطقة من جورجيا كمزارع، قبل أن يصل إلى البيت الأبيض ويتولى رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981.

وحالياً، يتلقى جيمي كارتر، البالغ 98 عاماً، رعاية تلطيفية داخل منزله، على ما أعلنت مؤسسته في 18 فبراير/ شباط الحالي.

ومنذ أن أفادت المؤسسة بهذا التصريح، ارتفعت نسبة ارتياد السياح للمنطقة التي تضم التمثال، بحسب ما لاحظ الأشخاص الذين يخيّمون في الحديقة الواقعة خلفه.

وبات التمثال بمثابة نصب تذكاري، مع وضع زائريه باقات من الزهر أسفله، استباقاً لاحتمال وفاة كارتر. وجرى تجديد التمثال مع وضع طبقة من الطلاء عليه أخيراً.

تقيم دونّا بيكوك، المتحدرة من تكساس، برفقة شريك حياتها، في حديقة لسيارات التخييم منذ يناير/ كانون الثاني، إذ تعمل متطوعة بصورة موسمية في متنزه جيمي كارتر التاريخي الوطني، والذي يضمّ بعض المباني، بينها منزل طفولة كارتر، والمدرسة التي كان يرتادها.

وتقول المدرّسة المتقاعدة، البالغة من العمر 59 عاماً، إنّ حديقة التخييم تضمّ أشخاصاً موجودين في بلاينز لأسباب مختلفة، مع عدد قليل من المقيمين على مدار السنة.

وبات مَن يزورون المنطقة للمرّة الأولى يعتمدون تمثال حبة الفول السوداني نقطة للاستدلال.

وتوضح بيكوك: "عندما كنّا نحاول إيجاد الطريق نحو حديقة التخييم، قال مَن طلبنا مساعدتهم عندما ترون حبة فول سوداني كبيرة، تكونون قد وصلتهم إلى وجهتكم".

وتقول ديبرا ليسكوتي، التي تقيم في حديقة التخييم في كلّ مرة ترتاد المنطقة لزيارة خالها، إنّ "التمثال بات نقطة تُتخذ دليلاً للوصول إلى المنطقة".

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تعتبر إليز ماكسون التي حضرت مع عائلتها وكلبها من ولاية آيوا، وسط الولايات المتحدة، أنّ حبة الفول السوداني التي تمثل ابتسامة جيمي كارتر "ظريفة".

 وتقول السائحة من السيارة التي تعتمدها للتخييم إنّ "كارتر رجل مثالي، ولا أظنّ أنّ تمثيله بحبة فول سوداني كاف".

أمّا دونّا بيكوك، التي سبق أن التقت كارتر، خلال احتفال في فترة عيد الميلاد قبل بضع سنوات، حين كان الرئيس السابق يتمتع بصحة أفضل، فترى أنّ التمثال "ينطوي على نوع من المبالغة".

وتقول: "أفهم لماذا أنجزوا التمثال مع ابتسامة ضخمة، فالرئيس السابق هو صاحب ابتسامة دائمة".