جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تسلمت وزارة الصحة الثلاثاء، 5 عيادات طب عام تم الانتهاء من عملية تحديثها وصيانتها ضمن مشروع "رعاية" الممول من الاتحاد الأوروبي من خلال التعاون الإسباني ومؤسسة الصحة والطفولة والرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الصحة الإسبانية (FCSAI) بهدف تحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة لأبناء محافظة المفرق.
وقال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رياض الشياب خلال حفل التسليم: " نثمن في وزارة الصحة الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني لدعم القطاع الصحي وتحسين نوعية الخدمة الصحية لا سيما عمليات تحديث وصيانة البنية التحتية للعيادات الذي تنعكس إيجابا على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين".
ويهدف المشروع إلى تحديث وتطوير عيادات الطب العام في المراكز الصحية حيث تم الانتهاء من خمس عيادات في مركز صحي رحاب الصحي الشامل ومركز صحي بلعما الصحي الشامل ومركز صحي حيان الصحي الشامل ومركز صحي إيدون الصحي الأولي ومركز الأمراض الصدرية ومديرية صحة المفرق التي تقدم الخدمات الصحية لأكثر من 500 ألف شخص من أبناء المحافظة.
وقال رئيس تعاون وفد الاتحاد الأوروبي في الأردن باتريك لامبرختس، "نحن في الاتحاد الأوروبي فخورون جدا بتمويل المشروع بمبلغ 22 مليون يورو، والذي يهدف إلى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية للأمراض غير السارية والتي بدورها تستطيع المساهمة في الحصول على التغطية الصحية الشاملة من أجل رعاية صحية عالية الجودة وعادلة وميسورة التكلفة للسكان".
بدوره أكد رئيس التعاون الإسباني، سانتياغو موران أهمية الاستثمار في تحسين الخدمات العامة قائلا، "من الضروري ضمان الوصول الشامل إلى الرعاية الصحية الأولية للأردنيين واللاجئين المستضعفين الذين يعيشون في المفرق. كذلك فإن توفير أجهزة حديثة وبيئة أفضل للعاملين في المراكز الصحية والمرضى أمر بالغ الأهمية لتحسين جودة الخدمات للمجتمع".
ويذكر أن مشروع "رعاية" يستمر على مدار ثلاث سنوات ممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية بميزانية قدرها 22 مليون يورو، ويهدف إلى دعم نظام الصحة العامة في الأردن، وبشكل خاص لتحسين رعاية وإدارة الأمراض غير السارية مع التركيز على المفرق والطفيلة وعجلون. يقوم المشروع بذلك من خلال تجديد وصيانة عيادات الصحة العامة وتزويدها بأجهزة جديدة وتحسين البروتوكولات الطبية للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وتدريب وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وكذلك زيادة الوعي الصحي في المجتمع بعوامل التعرض للإصابة والوقاية وتعزيز الصحة.