جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

خلق رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، حالة من الاستقرار النيابي صوب عودة ميمونة للدور الحقيقي وتعزيز سلطة المجلس على المستوى المحلي، ناهيك عن سياسة متزنة وإدارة ناجعة للملف الخارجي والمشاركة الأردنية الفعالة والحقيقية للصالح المحلي والمستجدات على الساحة العربية.

الإدارة النيابية للصفدي الحكيمة والمحايدة، كان لها انعكاسات ايجابية بالجملة خلال الآونة الاخيرة، مما أقلق عدد من الأسماء السياسة القديمة، وأدى إلى محاولة الانتقاص من جهود المجلس الأخيرة والتوجه نحو إضعاف المنظومة النيابية.

توجهات الصفدي ضمن "مئة يوم عمل نيابي" على الصعيدين المحلي والسياسة الخارجية، منح الرأي العام انطباعا جديدا وارتفاع نسب الثقة بالنواب، على الرغم من عمل ماكينة النقد ومحاولات بالجملة لتشكيل ردود فعل سلبية غير مبررة.

المطلوب من النواب العمل ضمن توجهات الرئيس النشيط، وعدم الرضوخ أمام توجهات بعض شخصيات الظل، والتجديف عكس التيار وصولًا إلى بر الأمان وتعزيز الدور الرقابي والتشريعي للمجلس والعمل النيابي الحقيقي.