جفرا نيوز -
لم تدم علاقة النجمة العالمية مادونا بحبيبها عارض الأزياء أندرو دارنيل أكثر من 5 أشهر، بعدما عثر الأخير على فتاة جديدة من جيله.
وأوضح مصدر لموقع "بيج 6" أن علاقة مادونا (64 عامًا) وحبيبها، الذي يصغرها بـ40 عامًا، لم تكن جدّية على الإطلاق، إلَّا أن توقيت انفصالهما كان سيئًا للغاية، خاصة أن النجمة العالمية تعيش "أزمة ثقة"، وانفصالهما لم يساعد على حل المشكلة.
وأوضح المصدر أن مادونا لم تشعر بالخذلان ولم ينفطر قلبها، فقد استمتعت بوقتها معه ولم ينشأ بينهما حب أو أيَّ شيء من هذا القبيل، إلَّا أن ذلك ساهم في زعزعة ثقتها بنفسها، لا سيما بعد تعرضها للهجوم خلال الأسبوعين الماضيين؛ بسبب مظهرها وشكلها المختلف في حفل توزيج جوائز "غرامي" 2023.
** مادونا ترد
في ذلك الوقت، أعربت النجمة الأميركية عن انزعاجها من الانتقادات التي طالت مظهرها وملامحها في الحفل، ووثقت مقطع فيديو عبر حسابها في "إنستغرام"، ظهرت خلاله بإطلالتها في حفل "غرامي" برفقة العديد من النجوم العالميين، وكتبت بمنشورها المطول معلقة، "أنها تحمست كثيرا عندما قدمت المغني سام سميث والمغنية كيم بيتراس، التي تعد أول امرأة "متحولة جنسيا" تقدم أغنية على مسرح حفل "غرامي".
واعتبرت أن الصورة المقربة التي التُقطت بكاميرا ذات عدسة طويلة، هي التي شوهت وجهها وجعلته يبدو أكثر استدارة وانتفاخا مما كان عليه في الواقع.
وأوضحت مادونا أنه بدلا من أن يركز الجمهور على الأداء التاريخي الذي قدمه سام وكيم بأغنية Unholy، اختاروا التركيز على إطلالتها وملامحها، قائلة: "بدلا من التركيز على خطابي الذي توجهت خلاله بشكر كيم وسام على شجاعتهما، اختار العديد من الأشخاص التركيز على صوري القريبة".
وأردفت: "مرة أخرى وقعت في فخ الكراهية والتمييز ضد النساء الذي يتغلل بالعالم الذي نعيش به عالم يرفض الاحتفال بالمرأة التي تجاوز عمرها 45 عاما، ويشعر بحاجة ملحة لمعاقبتها في حال استمرت في إظهار قوتها وعملها الجدي وروح المغامرة لديها".
واختتمت قائلة: "تعرضت للإهانة من قبل وسائل الإعلام منذ بداية مسيرتي المهنية، لكنني فهمت الآن أنه مجرد اختبار، ويسعدني أن أكون كبش الفداء حتى يتسنى لنساء العالم قضاء وقت أقل في الرد على قضايا مماثلة في السنوات القادمة".
** وفاة شقيق مادونا
على صعيد آخر، توفي الشقيق الأكبر للنجمة العالمية مادونا، أنتوني سيكون، عن عمر ناهز الـ66 عامًا.
ونشر الموسيقار جو هنري، المتزوج من ميلاني شقيقة مادونا، الخبر عبر موقع "إنستغرام" يوم السبت الماضي، حيث كتب: "خرج صهري، أنتوني جيرارد سيكوني، من هذه الطائرة الأرضية الليلة الماضية. لقد عرفته منذ أن كان عمري 15 عامًا،حينما كنا في ربيع حياتنا في ميشيغان، مرت سنوات عديدة حتى الآن ".
يذكر أن أنتوني كان مدمنًا على الكحول، وأشير إلى أنه عاش تحت جسر في ميشيغان لسنوات وأن عائلته تخلت عن مساعدته.
على الرغم من أن أنتوني قد هاجم سابقًا مادونا وعائلته بسبب تخليهم عنه، ورد أن مادونا تواصلت معه بطرق مختلفة، ودفعت مقابل فترة إعادة تاهيله في مدينة تكساس طوال رحلته إلى الشفاء.
النسخة الكاملة
