جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تمكنت شاحنات تحمل مواد غذائية وأدوية من عبور معبر طورخم الحدودي الرئيسي بين باكستان وأفغانستان، اليوم السبت، بعد أن أغلقته سلطات طالبان قبل نحو أسبوع.
وكان مسؤولون من البلدين قد أعلنوا صباح السبت إعادة فتح معبر طورخم الواقع على بعد 170 كيلومتراً من كابول وإسلام أباد.
وقال مسؤول الجمارك الأفغاني في المركز الحدودي مسلم خكسار "أعيد فتح المركز الحدودي بالكامل".
وأكد المسؤول الكبير في منطقة خيبر على الجانب الباكستاني إرشاد محمد أن "إجراءات العبور والتجارة عادت إلى طبيعتها".
وقال مسؤول جمركي باكستاني طلب عدم كشف اسمه "تم إرسال شاحنات تحمل الأرز والأسمنت ومواد بناء وأدوية ومواد غذائية أخرى إلى أفغانستان".
وأضاف أن في الصباح كانت نحو 1400 شاحنة على الجانب الباكستاني تنتظر دخول أفغانستان.
وأغلقت السلطات الأفغانية معبر طورخم مساء الأحد، بعد أن فرضت السلطات الباكستانية قواعد جديدة على مرافقي المرضى.
ثم وقع صباح الإثنين، تبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود من الجانبين، حمّل كلا الطرفان مسؤوليته للآخر.
وتتهم إسلام أباد جارتها بالسماح لحركة طالبان الباكستانية بالنشاط انطلاقاً من أراضيها، وقد ضاعفت الهجمات في الأشهر الأخيرة في باكستان. وتنفي كابول هذا الاتهام.
في نهاية يناير (كانون الثاني) قتل انتحاري أكثر من 80 عنصر شرطة في مسجد في بيشاور (شمال غرب). ثم في 17 فبراير (شبباط)، هاجم انتحاريون مقرا للشرطة في مدينة كراتشي الساحلية (جنوب)، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.
وهذان الهجومان مرتبطان بحركة طالبان الباكستانية التي تقيم علاقات وثيقة مع حركة طالبان الأفغانية.
ويمر البلدان بأزمة اقتصادية حادة، إذ تعاني أفغانستان جراء تراجع المساعدات بعد انتهاء التدخل الأمريكي، وتعاني باكستان من ركود وأزمة مالية جعلتها على شفا الإفلاس.