جفرا نيوز -
ظهرت تفاصيل جديدة في حادث الطفل عماد حليم، البالغ من العمر 5 سنوات، ضحية البئر في مصر، والذي تشابهت قصته مع قصة الطفل ريان المغربي.
فقد كشفت التحقيقات أن أعمالاً إنشائية كانت تجري في بئر الصرف الصحي الموجود في موقف سيارات كفرِ الغاب بكفرِ سعد في محافظة دمياط شمال البلاد، فيما ترك مقاول المشروع البئر دونَ غطاء، ودونَ اتخاذِ إجراءات الأمن والسلامةِ المهنية.
واتهمت النيابة العامة المقاول بالإهمال، بعد تغاضيه عن وضع شريط أمني حول البئر للتنبيه على عدم تغطيتِها أو حراستِها، كما تركَهَا دونَ غطاء طوال فترةِ العملِ بالموقعِ مِن غيرِ تأمينِها بأيِّ حواجز. وقررت حبسه لمدة 4 أيام احتياطياً.
حبس المتهم
من جانبه، أقر المتهم أثناءَ استجوابِه أنَّه وضع أخشاباً على فتحة البئر وبِرميلًا بجوارها لحينِ تغطيتِها اليوم التاليَ، ولكنْ حدثَتِ الواقعةُ قبْلَ التغطيةِ، فضلًا عن وضعِهِ علاماتٍ إرشاديةً وتحذيريةً بمحيطِها، ولكنَّها سُرقتْ دونَ تحريرِهِ محضرًا بسرقتِها.
فيما أفادَ مكتبُ السلامةِ والصحةِ المهنيةِ بالقوَى العاملَةِ في التحقيقات أن البئر مغطاة بغطاء خَرساني غير آمن ومن قطعتيْنِ، وأنّ الإجراءَ الصحيحَ المفترضَ هو تغطيتُها بقطعةٍ خرسانية واحدة ثابتة على فُتحتِها لِتفادِي سقوطِ أحد داخلَها.
حادث ريان المغربي
وكانت قرية كفر الغاب التابعة لمدينة كفر سعد بمحافظة دمياط شهدت الواقعة المؤلمة، التي أعادت للأذهان مجددا واقعة الطفل ريان المغربي الذي سقط في بئر عميقة أثناء لعبه منذ حوالي عام، وحبس أنفاس العالم أثناء محاولات إنقاذه إلا أنه خرج جثة هامدة.
وتلقت السلطات الأمنية بلاغا يفيد بسقوط طفل يدعى عماد محمود حليم، يبلغ من العمر 6 سنوات، داخل بئر صرف، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، لمحاولة انتشال الطفل.
ونجحت فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية بالتعاون مع الأهالي في إخراج جثمان الصغير عن طريق الحفر بالمعدات الثقيلة وماكينات سحب المياه، وكذلك الاستعانة بأحد الغطاسين، حيث تم دفن الجثمان بعد جنازة مهيبة وحاشدة.