جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لفرض قيود جديدة على الصادرات الروسية وعقوبات أخرى عليها تستهدف صناعات رئيسية، وفق ما نقلت بلومبرج نيوز، الأحد، عن مصادر مطلعة.
وأشارت الوكالة إلى أن العقوبات الجديدة ستستهدف قطاعي الدفاع والطاقة الروسيين ومؤسسات مالية وعددا من الأفراد، مضيفة أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يبحثون أيضا سبل منع التهرب من العقوبات والالتفاف عليها من أجل تعطيل الدعم الذي تتلقاه روسيا من دول أخرى.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق على الأمر عندما اتصلت به رويترز.
وقالت بلومبرج نيوز إن الاتحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات جديدة، ويشمل ذلك كيانات إيرانية يُعتقد أنها تزود روسيا بطائرات مسيرة وإمدادات عسكرية أخرى وتقنيات ومكونات ومركبات ثقيلة وإلكترونيات وعناصر نادرة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت هذا الشهر فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب أنشطتها الإلكترونية التي استهدفت سبعة أفراد، من بينهم ستة روس وأوكراني واحد.
وبعد هذا الخطوة، أصدرت روسيا قرارا بمنع 77 مواطنا أمريكيا من دخول البلاد في خطوة انتقامية.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، عقوبات على روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا واستمرت في زيادة الضغط منذ ذلك الحين. وكان من بين أهداف عقوبات واشنطن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقطاع المالي ورجال الأعمال الداعمين للنظام بموسكو.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات عديدة على سياسيين وشركات في روسيا، وعزلت البنك المركزي الروسي عن احتياطاته الدولارية وكذلك النظام المالي العالمي، مما أدى إلى تقويض الصناعة الدفاعية الروسية، وكذلك فرض سقف سعر على النفط والمنتجات البترولية الروسية.