جفرا نيوز - جفرا نيوز
تعرّض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، الجمعة، لهجوم سيبراني، يُعتقد أنه استهدف شبكة الكمبيوتر التي يستخدمها قسم التحقيقات في قضايا استغلال الأطفال والاتجار بالبشر.
وأقرّ المكتب بالاختراق، موضحًا في بيان نشرته شبكة CNN: "نحن على علم بالهجوم، ونعمل على التوصل إلى معلومات إضافية".
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الحادث منفرد وجرى احتواؤه، مضيفًا "نظرًا لأن هذا تحقيق مستمر، لا يمكننا تقديم أي تعليقات إضافية".
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه أصلح ثغرة برمجية مرتبطة بالحادث، لكنه لم يكشف عن أي مشتبه فيهم حتى الآن.
موجة من الهجمات السيبرانية
يعد الهجوم السيبراني، الأحدث في سلسلة من الهجمات استهدفت المؤسسات الحكومية الأميركية على مدار العقد الماضي، هذه أبرزها:
تمكّن شخص مجهول في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2021، من استعمال عنوان بريد إلكتروني يستخدمه مكتب التحقيقات الفيدرالي للتواصل مع سلطات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية، وأرسل رسائل بريد إلكتروني مزيفة إلى آلاف المنظمات حول تهديد إلكتروني مزعوم.
أثارت الهجمات المخاوف من تمكن شخص خارجي من توجيه تحذير كاذب للجمهور من حدوث اختراق، وإثارة الذعر من هجمات سيبرانية وهمية.
اكتشف المسؤولون عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق داخل العديد من الشبكات الفيدرالية نفّذها قراصنة مرتبطون بالاستخبارات الروسية في نهاية عام 2020.
تعرض مكتب إدارة شؤون الموظفين (OPM) عام 2015 للاختراق وسُرقت سجلات الموظفين الفيدراليين، ونُسب الهجوم على OPM لاحقًا إلى قراصنة صينيين.