جفرا نيوز - تحدثت وزارة الزراعة الخميس، عن مدة تصل إلى 45 يوما "من تاريخ الإصابة" للوصول إلى "استقرار في الحالة الوبائية" بعد انتشار مرض الحمى القلاعية بين الأبقار في عدة مزارع في الأردن.
وقال أمين عام وزارة الزراعة بالوكالة، علي أبو نقطة، في تصريح له ، إن "استقرار الحالة الوبائية تبدأ باليوم 45 من تاريخ الإصابة ..." والإصابة بدأت 4 كانون الثاني/يناير الماضي لكن اكتشاف العترة الجديدة تم في 2 شباط/فبراير الحالي.
وأشارت إلى "معلومات من الميدان" تتحدث عن "حالات شفاء للحالات التي أصيبت في بداية الإعلان عن الفيروس".
وبحسب أبو نقطة فإن الإجراءات التي قامت بها وزارة الزراعة منذ بداية الإعلان عن العترة الجديدة "ليست اجتهادات شخصية أو جماعية إنما هي بروتوكولات ولوائح منصوص عليها لدى منظمة الصحة العالمية لصحة الحيوان".
وتحدث عن محاصرة البؤرة ومنع انتشار المرض خارج المزارع المصابة في منطقة الظليل وجزء من منطقة الخالدية وهي بـ "اعتبارها تعامل كبؤرة واحدة كونها تقع في مجموعة مزارع متلاصقة ضمن جمعية مربي الأبقار".
ومازالت بؤر انتشار المرض ومحطيها مغلقة مع منع دخول وخروج الحيوانات منها وإليها، وفق أبو نقطة الذي لفت النظر إلى "وضع نقاط تفتيش ونقاط للتعقيم والرش وهذه إجراءات سنستمر فيها لحين انتهاء هذا الفيروس".
ولدى وزارة الزراعة "نظام للرصد الوبائي للإبلاغ عن حالات الإصابة والنفوق" وفق أبو نقطة.
ويقدر عدد الأبقار أو الحيوانات المصابة أو المريضة بـ 19 ألف رأس داخل هذه البؤرة على ما ذكر أبو نقطة الذي اعتبر "محيط هذه البؤرة مهددة بالإصابة لذلك نتحدث عن 38 ألف مهدد".
وشكلت وزارة الزراعة لجنة منذ اليوم الأول لظهور الإصابة بالحمى القلاعية، مختصة بـ"حصر الأضرار تكمن في النفوقات سواء كانت في الأبقار أو العجول وكذلك في تراجع كميات الحليب لأن الحيوان المصاب تتراجع إنتاجيته بنسب مختلفة".
وكذلك يهدف عمل اللجنة إلى حصر "ما تكبده المزارعين من مصاريف أدوية وعلاجات وحافظات حرارة ومواد تعقيم" بحسب أبو نقطة.
واللجنة ستبدأ عملها بداية الأسبوع المقبل. وعزا أبو نقطة هذا التأخير إلى "اللوائح والبروتوكولات المعمول بها أنه لا يجوز حصر الأضرار إلا بعد 45 يوما تكون فيه الحالة الوبائية استقرت".
وأشار إلى خطة لوزارة الزراعة بالتنسيق مع رئاسة الوزراء لتعويض المزارعين، بعد صدور تقرير حول حجم الأضرار.
وتسبب مرض الحمى القلاعية بنفوق أكثر من ألف رأس بقر وعجل بحسب وزارة الزراعة.
وقال أبو نقطة إن وزارة الزراعة "وفرت الآليات اللازمة لنقل الحيوانات النافقة، وأيضا اعتمدنا مكب داخل منطقة الظليل لاستخدامه لطمر هذه الجثث حتى لا نخرج هذه النفوقات إلى خارج المنطقة".