جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
خلو شركة المصفاة الأردنية من الفساد وهذه نقطة تحسب لها ، لا يعني أنها بعيدة عن وجود ثغرات ومطبات من شأنها أن تعيق عملها سيما في ظل بوابة التطور والتقدم التي تحتم جدلا أن يكون هنالك إنجازات واضحة لها تضاف إلى رصيدها ، وهذا ما لم يحدث حتى الآن وفق المؤشرات والمعطيات التي لم تتعدَ كونها وعودًا ومخططات على الورق فقط .
مطلعون أكدوا أن المصفاة لم تحدث فرقًا كبيرًا على أرض الواقع من حيث تطوير الإنتاج والخطط للمضي نحو مشاريع البيئة الخضراء ، امتثالا بالدول الأوروبية التي تعتزم وخلال عام 2035 العمل على إلغاء المركبات والآليات العاملة بالديزل والتوجه نحو مركبات الكهرباء ، ما يعني أن الفرق بات واضحًا في الأسس والخطط التي تعمل عليها المصفاة والبعيدة تمامًا عن الرؤى والتطلعات لواقع أفضل .
يضاف إلى سلسلة عثرات التقدم التي تحيط بعمل المصفاة ، الوعود التي لم يتحقق منها شيء للمساهمين والتي تتعلق بإحداث فروقات وتغييرات جذرية في جودة الخدمات التي تقدمها وتطورها ، إذ باتت الشكاوى من قبلهم مستمرة على المصفاة في هذا الجانب الذي هو تحصيل حاصل لسياسة العمل البطيء والتواضع في تقديم الأفضل وابتكار ما من شأنه إحداث نقلة نوعية ، فإذا بقيت المصفاة على هذه الحالة متى سنلحق بقطار التقدم ومواكبة المستجدات؟ .