جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
يستمر وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في إرسال الرسائل الحيوية بأنه "وزير مختلف" لا يُقيّد نفسه بالبروتوكول أو قيود المنصب، فهو رجل سريع الحركة، يميل إلى طبيعته في الاتصال والتواصل، ولا يميل إلى الاستعراض والمواكب والحرس، إذ لم يتردد في السفر إلى سوريا بعد أقل من ٧٣ ساعة من زلزال عنيف طال شمالها، معلنا عن دعم بلاده الكبير لدمشق، ووقوفه إلى جانبها، قبل أن ينتقل منها إلى عمان، مطيّرا الرسائل منها، بأنه مهما كانت أخبار "العلقم" التي تطغى في أخبار الحروب والكوارث والصراعات، فإنه لابد من طاقة يتسلل منها "الحلو" إلى المشهد.
فمن دون جلبة أو فوضى أو مواكب أو إغلاق طرق، وحتى من دون رسميات وربطات عنق، فقد تفاجأ رواد الفرع الرئيسي لحلويات حبيبة في شارع المدينة المنورة بدخول وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى المجمع لتناول الكنافة رفقة وزير الخارجية أيمن الصفدي، إذ نال تواضع الشيخ بن زايد إعجاب الحضور الذين جلس بن زايد بينهم، موجها التحية للعديد منهم، قبل أن يلتقط صورة مع الحاج هاني محمود حبيبة وأولاده أمام مدخل المجمع، وهي الصورة التي تناقلها عشرات الآلاف من متابعي تطبيق إنستغرام خلال ساعات قليلة.