النسخة الكاملة

الأطباء البيطريين :الزراعة مسؤولة عن تفشي الحمى القلاعية

الخميس-2023-02-04 06:22 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز 
أصدرت نقابة الأطباء البيطريين الأردنيين بيانا حول تفشي وباء الحمى القلاعية في الضليل والحلابات والخالدية، محملة وزارة الزراعة مسؤولية تفشي المرض نتيجة تهاونها في إجراءات الحجر الصحي، وإدخال الأبقار والأغنام القادمة للمملكة دون أي فحوصات مخبرية متخصصة.

ونوهت إلى أنها تراقب منذ أكثر من شهر تسلسل تفشي وباء الحمى القلاعية في قطعان الأبقار في مناطق مختلفة من المملكة.

وذكرت في بيان صحفي صادر اليوم السبت بأنها تعاونت ومنذ البداية مع الأطباء البيطريين في الميدان بإرسال عينات من كافة مناطق الإصابة بشكل دوري إلى المختبرات المختصة في المملكة وبالتعاون مع الزملاء في الجامعة، مشيرة إلى أنها وخلال هذه الفترة كانت ولا تزال رؤيتها بأن الوضع الوبائي الوقائي في المملكة مستباح وغير حصين.
ونوهت إلى أنها نبهت في إجتماعات عدة خطورة تهاون الأجهزة المسؤولة في وزارة الزراعة وبخاصة في موضوع الحجر الصحي على إرساليات الأبقار والأغنام القادمة للمملكة من كافة أنحاء العالم دون أي نوع من إجراءات الحجر الصحي الحقيقي وأنه كانت تتم عملية إدخال هذه الحيوانات دون أي فحوصات مخبرية متخصصة أو حجر في محاجر الوزارة وكذلك القيام بإنشاء مربع صحي في جنوب المملكة يسمح بدخول وإعادة تصدير القطعان من كافة الدول ودون وجود رقابة حقيقة للوزارة.
وتابعت:" مما أدى مؤخراً لدخول فايروسات جديدة أصابت سابقاً قطعان الأغنام ومؤخراً مزارع الأبقار الحلوب وما نتج عنه من خسائر ضخمة لا تزال مستمرة ليومنا هذا وتهدد الأمن الغذائي للمملكة في منتج أساسي في سلسلة الغذاء الوطنية وهو الحليب الطازح واللحوم .
وحذرت منذ زمن من خطورة التهاون في إجراءات الحجر وقد أثبت مؤخراً ظهور اصابات بعترات جديدة للحمى القلاعية لم تكن قد سجلت في الشرق الأوسط منذ أكثر من عشرين عام وهي ما تسببت بالتفشي الأخير للحالات في منطقة الضليل والحلابات والخالدية والتي تشكل مجتمعه أكثر من 80% من قطعان الأبقار الحلوب في المملكة .
وطالبت في البيان بأن تتحمل الجهات المسؤولة في الوزارة مسؤولياتها وتتخذ الإجراءات التي من شأنها إيقاف هذه الفوضى في الوضع الوبائي بعامة وحالة التفشي الأخير بخاصة ، والسماح بدخول اللقاحات المناسبة بالسرعة القصوى للعترات الجديدة المعزولة مؤخراً في المختبرات والتعاون مع الأطباء البيطريين في الميدان لوضع سياسة حاسمه في توجيه الوضع الوبائي وتلافي الخروقات والأخطاء السابقة .