النسخة الكاملة

صفوة: كل ما العري زاد الفنانة تكبر.. والراقصة المحترمة بقى شغلها قليل

الخميس-2023-02-03 10:56 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تحدثت الفنانة والراقصة المصرية صفوة، عن مهنة الرقص ونظرة المجتمع للراقصات، وكيفية تقديره في البلاد الأجنبية، إضافة إلى تطرقها للحديث عن تفاصيل حياتها الشخصية، وتعرضها للاكتئاب بسبب الطلاق.

وأكدت صفوة أن البلاد الأوروبية تقدر مهنة الرقص، أكثر من المجتمعات الشرقية، قائلة: ”دلوقتي مين الناس الكويسة، اللي إحنا بنحترمهم، وهنفضل نحترمهم في زمن الفن الجميل، زي دنيا، بوسي، فيفي عبده، وأنا بعترف أن دول فنانات، وراقصات إلى أبعد الحدود محترمات، وهم فوق دماغي".

وقالت صفوة خلال لقائها مع برنامج ”قعدة ستات": إن ”العري" كلما ازداد تزداد قيمة الفنانة والراقصة، مشيرة إلى أن المحترمات في هذا المجال أصبح عملهن ”أقل بكثير" من غيرهن على حد تعبيرها.

وأضافت: ”أي بلد أجنبي بيقدروا الرقص الشرقي جدا، وأنا مش مكسوفة من لقب راقصة، لكن مهنة الرقص ما فيش حد بيقدرها بالتقدير المناسب لها، ولازم الناس يكون الوعي بتاعها غير كده".
 
وأكدت صفوة على الدخل الكبير الذي كان يأتيها من ”الرقص"، مشيرة إلى أنها اعتزلت منذ 13 عاما، بسبب عدم استحسانها بأن يسبق اسمها لقب ”الراقصة"، إضافة إلى أن هذه المهنة صعبة وتحتاج مجهودا كبيرا على حد تعبيرها.

وأضافت: ”وأنا عملت مجهود كبير جدا، عشان أثبت إني ممثلة قوية، وعلشان أمحي أن يبقى قبل اسمي الراقصة، وده كلام أول مرة أقوله، وكلمة الراقصة في حد ذاتها في المجتمع الشرقي لا يتم قبولها، على الرغم من أن مهنة الرقص صعبة جدًا، ويكفي أن الراقصة بتشغل معاها 40 راجل بشنبات".

 وتابعت: ”لغاية النهاردة، أما تيجي تشتمي حد هتقولي له كذا، وأنا صريحة، وعارفة إن ما فيش حد هيقول كده، وبرغم إني كنت شاطرة جدًا في مهنتي، ولما اعتزلت كان الاعتزال بدري جدا، لأن المهنة بقيت مهنة لكل ما لا مهنة له".

علاقتها بزوجها الثالث

وكشفت تفاصيل علاقتها بزوجها الثالث، نظرا لكونه سببا رئيسيا في دخولها السجن، حيث كان يستغلها، وهي بدورها لم تستجب للتنبيهات التي كانت تتلقاها من أسرتها بشأنه.

وحول كواليس علاقتهما، تحدثت: ”جوزي سرق فلوسي، ودخلني السجن عشان أنا حمارة، ومش أنا لوحدي بقول كدة، في ستات سامعين كلامي، وبيقولوا نفس الكلام، هو عمل كدة برغم أنه كان بيعمل حاجات كويسة كتير جدًا معايا ومع أهلي كمان، ومخي ساعتها مكنش قادر يستوعب أن الخير الي كان بيعمله مني أنا".

ووصفت صفوة نفسها بأنها كانت بالنسبة لزوجها ”كالفرخة التي تبيض"، وهي بدورها لم تكن قادرة على استيعاب تحذيرات الأخرين، نظرا لتعلقها به، وعدم تصديق أقوالهم.

 
وكشفت الفنانة المصرية تفاصيل حادثة طلاقها؛ إذ  مرت بحالة اكتئاب حادة، تعرضت بسببها لسقوط شعرها بالكامل؛ ما دفعها لارتداء ”الباروكة".

وأضافت: ”أنا اتطلقت من جوزي 3 مرات، مرتين لأسباب لا داعي لذكرها، وآخر طلقة جالي اكتئاب وشعري وقع وبقيت ألبس باروكة لدرجة أنه مكنش فيه شعر أركب فيه بنس الباروكة، وفي فيلم الرغبة كنت لابسة باروكة وناس كتبوا إني مش هشتغل تاني وبمر بفترة اكتئاب".