جفرا نيوز - رامي الرفاتي
أكد رئيس بلدية دير علا مصطفى الشطي، أن فاتورة الكهرباء كانت تكبد الخزينة 600 ألف دينار سَنَوِيًّا بواقع فاتورة شهرية 50 ألف دينار، قبل إنشاء مزرعة طاقة كهربائية بقيمة 700 ألف دينار ووصول الفاتورة إلى صفر دينار شَهْرِيًّا.
وبين خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2023، اليوم الخميس، أن البلدية تعمل على مشاريع مدرجة خلال استراتجية العام الحالي بهدف تنمية المجتمع المحلي ودعم اقتصاد المملكة، بإنشاء مصنع السماد بعد الانتهاء من مشروع فرز النفايات.
بدوره كشف رئيس بلدية أيل في محافظة معان، أن هناك فرضيات أيدلوجية وجغرافية تعتبر طاردة للاستثمار، ناهيك عن آلية عمل الحكومات المتعاقبة بعدم التعاون مع البلديات.
وقال إن فاتورة الطاقة تعتبر أكبر استنزافا لأموال البلديات، ولا يوجد حلولا حكومية واقعية على أرض الواقع لإنهاء الملف واستنزاف الأموال بسبب تراكمات خاطئة.
وأضاف أن مزاجية التعامل تعتبر العائق الأول أمام البلديات والتحدي الأبرز والاكبر أمام التطور، بالاضافة لقانون الإدارة المحلية الذي سلب جزء من سلطة المجالس البلدية.
على صعيد متصل أشار رئيس بلدية أم الجمال حسن فهد، إلى أن البلديات تعاني من حالة المد والجزر وغياب الرؤية الحكومية المستقبلية.
وشدد أن الأردن متحف غير مستغل، والحكومات المتعاقبة فشلت بسياسة ترويج المناطق السياحية في المملكة، مما حد من زيارة السياح للاماكن السياحية ورفع المخصصات المالية المعنية بالموضوع.
وتابع؛ أم الجمال تعتبر سلة الغذاء للمملكة بواقع تصدير 24 الف طن فواكة و12 الف طن خضروات من خلال 104 مشروعات زراعي، تتغول عليهم أمانة عمان بالحصول على 15 دينارا على طن الفواكة و10 دنانير على كل طن خضروات تورد للسوق المركزي، كان الاجدر تخصيصها للبلديات بهدف دعم خزينتها وتخصيصها لمشاريع تطوير البنية التحتية.
وأكد حول غياب التنسيق مع أمانة عمان الكبرى والبلديات، من خلال عدم رد الامين يوسف الشواربة على الاتصالات المتكررة لتوفير أشجار لزراعتها في مناطق البلدية، وغيرها من القضايا التي تتطلب التنسيق الدائم.
في ذات السياق أوضح رئيس بلدية إربد نبيل الكوفحي، أن وزارتي البلديات والبيئة تعملان على وضع التحديات أمام بلديات المملكة برمتها، من خلال حصر موافقات عديدة من خلالهم تشهد تأخير غير مبرر.
وعلق على تحصيل امانة عمان الكبرى 15 % من قيمة المخالفات المرورية في المحافظات، مما يحد من ايرادات خزانة البلديات ومخصصات المشاريع التنموية.
بدوره قال رئيس بلدية كفرنجة في محافظة عجلون فوز فريحات، إن وزارة البيئة وقف عائق أمام مشروع استثماري في البلدية بقيمة 10 ملايين دينار يوفر 8 آلاف فرصة عمل.
وأضاف أن أسباب رفض وزارة البيئة للمشروع الاستثماري بسبب خصوبة الأرض للزراعة، مما ألزم عليه التوجه إلى مجلس التنظيم للحصول على الموافقة ومخالفة رأي الوزارة والبدء بإنشاء المشروع.
النسخة الكاملة
