النسخة الكاملة

رئيس جامعة حكومية: تغيير وزراء التعليم العالي في كل تعديل شكل أزمة

الخميس-2023-02-01 12:05 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز عبد الحق، أن مشكلة الجامعات الرسمية تكمن بسياسة الحكومة بالتعامل مع الملف، وعدم وضع حلول منطقية للأزمات المتراكمة منذ سنوات طويلة.

وكشف عبد الحق خلال مناقشة لجنة التعليم والشباب النيابية أبرز المشاكل التي تواجه الجامعات الرسمية والخاصة، اليوم الأربعاء، أن خلال الحكومة الحالية شهدت وزارة التعليم العالي تغيير الوزير عند إجراء كل تعديل، مما يشكل أزمة بين الجامعات والوزارة في ظل تغير الإدارة وآلية العمل.

وبين أن الحكومة من خلال الجهات المبتعثة الرسمية، مدينة للجامعة الهاشمية بمبلغ 27 مليون دينار، وهذا الرقم يستطيع حل أزمة الجامعة بالكامل دون المضي في سياسة الدين خاصة مع عدم تسجيل ديون على الجامعة سابقًا.

وقال إن الجامعات تخاطب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف الحصول على بعض مستحقاتها المتراكمة، والرد على المطالب المكررة دائمًا عدم وجود مخصصات مالية لهذا الغرض.

وتابع؛ الحكومة تخصص سَنَوِيًّا من خلال الموازنة العامة مبلغ 70 مليون دينار لدعم الجامعات، من أصل 450 مليونا مخصصة لهذا الغرض يتم مناقلتها ضمن جداول الموازنة.

واختتم عبد الحق حديثه أمام النواب؛ "جميع رؤساء الجامعات ما عندهم نفس يكملون شغل المقعد بسبب المشاكل وإمكانية إقالته بتوقيع".

بدوره كشف نائب رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور محمود الشياب، أن المشكلة الرئيسية التي تواجه الجامعات الحكومية الأوضاع المالية الصعبة والديون المتراكمة على الحكومة دون أدنى توجهات بسدادها بهدف انتشال الجامعات من أزماتها.

وأضاف الشياب أن ديون الجامعات المتراكمة على الحكومة تعتبر عائقا أمام تطور الجامعات وديمومتها، وإمكانية تقديم الخدمات الأكاديمية للشباب.

وبين أن الحديث عن ارتفاع أعداد العاملين في جامعة اليرموك ليس صحيحًا، مؤكدًا أن عدد الإداريين في الجامعة يبلغ حوالي 1250 موظفًا وعدد أعضاء هيئة التدريس 1100، وهذا الأمر يحقق شرط الرشاقة.

وعلى صعيد متصل، طالب عضو مجلس أمناء الجامعة الأردنية سالم اللوزي، أن يمنح صناع القرار الجامعات الحكومية حرية كاملة إِدَارِيًّا وَمَالِيًّا وَفَنِّيًّا، والعودة إلى شمول تعيينات مجلس أمناء الجامعات من شخصيات عربية وازنة ينعكس وجودها على خطط اقتصادية مثمرة واستقطاب الطلبة من دولهم للدراسة في المملكة كما كان معمولا بداية تأسيس الجامعة الأردنية.