كتلة هوائية باردة بشكل لافت ليل الأربعاء الخميس مهيدات: سيتم تخفيض أسعار نحو 1200 صنف دوائي نفاع يرعى مباراة الاردن وتونس في هنغاريا رئيس وأعضاء مجلس مفوضي هيئة الطاقة الذرية يؤدون اليمين القانونية عقد الدورة التاسعة للجنة الأردنية - الجزائرية المشتركة بعمان في حزيران وباء كورونا لم ينته.. حديث عن جرعة لقاح جديدة اتلاف 6230 لترا من العصائر خلال رمضان الموافقة على إنشاء منطقة حرة خاصَّة في الأزرق اقرار النظام المعدل لضريبة الدخل في سلطة العقبة اقرار نظام الرعاية الصحية والطبية للعام 2023 تسوية الأوضاع الضريبية لـ (239) شركة ومكلّفاً والجمركية لـ 19 قضية نظام المساهمة المالية للأحزاب ..5 آلاف دينار نفقات و10 حال الاندماج الكرك: ركود كبير في الحركة التجارية خلال شهر رمضان "الداخلية" توضح حول إذن الإشغال عند نقل أو تغيير مكان الإقامة للمالك بيان للأردنيين المقيمين في واشنطن بعد إعصار ميسيسيبي توقيف بائعي دجاج في الرمثا لمخالفتهما السقوف السعرية منح دراسية من حكومة تايلاند - تفاصيل "الأشغال" توضح سبب إلغاء صيانة شارع الستين في إربد زي مزود بكاميرات لمفتشي "الغذاء والدواء".. ما القصة؟ ضبط اعتداءات مياه في المغطس ووادي السير ومعان
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار الأردن
الأربعاء-2023-02-01 12:59 am

خبير أردني يقترح تشكيل لجنة لمراجعة أخطاء التعامل مع "كورونا"

خبير أردني يقترح تشكيل لجنة لمراجعة أخطاء التعامل مع "كورونا"

جفرا نيوز - اقترح استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والفيروسية الدكتور حسام أبو فرسخ إنشاء لجنة رسمية لمراجعة الأخطاء التي وقعت أثناء التعامل مع جائحة «كورونا» لتعطي توصياتها وتكون دروسا مستفادة في حال ظهور أوبئة جديدة مستقبلا.

وقال، «ان «هناك أخطاء كارثية حدثت بالتعامل مع الوباء على مستوى الدول والشعوب، وبالتالي من المهم بعد تراكم الخبرات، تسليط الضوء عليها واستقاء الدروس تحسبا لأي وباء قد يظهر بالمستقبل»، متوقعا أن «تكون هناك أوبئة مقبلة لا محالة، لكنها ستكون على شكل جائحة صغيرة كل 10 سنوات تقريبا، وليس جائحة عملاقة».

وأوضح ان جميع الأوبئة العالمية الكبيرة السابقة، كانت من فيروسات كورونا والإنفلونزا، وتجتمع فيها صفات كأن يمكث الفيروس في الأرض تقريبا لمدة سنتين، على شكل موجات، وكل موجة تكون حوالي 3 أشهر، وبين كل موجة وموجة شهران الى ثلاثة، كما ان الفيروس يتحور من نوع الى اخر، وكلما جاء نوع جديد كان أكثر انتشارا ولكنه أقل شراسة وأقل قدرة على الفتك، إلى أن يأتي الفيروس والذي يسمى لقاح رباني مجانى وعادة مايأتى بعد 4–5 موجات.

وفي ما يتعلق بالأخطاء التي ارتكبت بالتعامل مع «كورونا»، فإن الحظر الشامل وفق أبو فرسخ، كان من أكبر الأخطاء التي قامت به كثير من الدول، بالإضافة للمعادلة الصفرية حيث ان مفهوم «كورونا صفر» هو كارثي، ولا يمكن الوصول له في الأوبئة العالمية، ناهيك عن مناعة القطيع، التي تأتي بوجود فيروس شديد الانتشار ولكنه قليل الشراسة، لكن الحل هو مناعة القطيع المنضبطة قدر الإمكان، وذلك بالتباعد والكمامة وتقليل عدد الناس والاختلاط والعمل عن بعد.

وأشار الى ان من ضمن الأخطاء التي كانت ايضا، عمل لقاح لمنطقة كثيرة التغيير مثل البروتين الشوكي، فاللقاحات لهذا الفيروس قد تكون فعالة إذا عملت على منطقة قليلة التحور منه، واغلاق العيادات والمستشفيات أمام جميع الحالات الأخرى ولمدة طويلة، فقد رأينا عشرات الإصابات من الزائدة الدودية المنفجرة ومشاكل السكري ومضاعفاتها وجلطات القلب، التي لم يكن بالامكان الحفاظ عليها نتيجة الغاء الإجراءات الطبية.

ونوه أبو فرسخ الى ان الاستماع لمن ليس له علم بالافتاء في الأوبئة على المستوى المحلى وعلى المستوى العالمى، كان من ضمن الأخطاء، إضافة للإشاعات التي كان لها ضرر كبير جدا على تقبل الناس لفكرة وجود وباء عالمي، فكثير من الناس تأخروا في فهم هذه النظرية، فلا يجب أن تتخذ القرارات بالاجتهاد الشخصي أو تقليد بعض الدول، وممن ليس لهم خبرة.

ويرى ان إغلاق المدراس والجامعات لمدة طويلة أحد الأفكار الخاطئة، التي نتجت عن سياسات خاطئة، وكان من الممكن استعمال طرق أكثر فعالية للحفاظ على التدريس، لافتا الى ان منظمة الصحة العالمية ليست الجهة الوحيدة التي يجب على الدول اتباعها في أمور مثل هذه، فكم وجدنا تصريحات غريبة وربما مغلوطة عن الوباء، فغلبت السياسة الحكمة والصحة في أحيان كثيرة.

أما بخصوص الدروس المستفادة من الجائحة، بين أبو فرسخ ان أفضل طريقة للتعامل مع الأوبئة من الفيروسات التنفسية، ارتداء الكمامات طول الوقت في الخارج، والتباعد وعدم الاكتظاظ، وإنشاء مستشفيات ميدانية للمصابين (عزلهم من المستشفيات العامة) قدر الإمكان، وتحضير أجهزة التنفس الصناعي بكمية مناسبة لحجم السكان.

ولفت الى ان التعامل مع الوباء من اليوم الأول بالنفس الطويل من الدروس المستفادة،

وليس كما حصل من إغلاق دمر اقتصاد دول في كثير من الأماكن، ناهيك عن إعطاء اللقاح بجرعته الأولى وتوفيره بأسرع مما يمكن، وتأجيل إعطاء اللقاح لمن أصيب بالفيروس، للتفرغ من إعطائه لبقية الأشخاص غير المصابين بالسابق.

الرأي