جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يعاني الكثير منا من مشاكل الصداع المزمن، والتي كثرت في الآونة الأخيرة نتيجة بعض العادات اليومية السيئة، أو لارتباطها بمشاكل صحية معينة، ويشير أطباء الصحة العامة إلى أن أنواع الصداع في الرأس تختلف بحسب مناطق الألم.
ووفقاً لموقع "ويب طب”، فإن أبرز أنواع ومناطق الصداع في الرأس الآتي:
1. صداع الجيوب الأنفية (Sinus Headache)
يقع الألم المصاحب لصداع الجيوب الأنفية حول أو خلف العينين، وعبر الخدين وجسر الأنف، وعلى طول الجبهة وعلى طول الأسنان العلوية، وغالبًا ما يتم وصف الألم بأنه إحساس شبيه بالضغط وهو دائم، كما أن الانحناء للأمام أو رأسًا على عقب، أو النشاط المفاجئ أو التمرين يمكن أن يزيد الألم سوءًا.
2. الصداع التوتري (Tension headache)
هو صداع خفيف على جانبي الرأس، حيث يتركز الألم في مقدمة الرأس أو في شريط عبر الجبهة حتى الصدغين، كما يعاني العديد من الأشخاص أيضًا من ألم أو تصلب في الرقبة، والكتفين، وأعلى الظهر، ونظرًا لأن هذا الصداع ناتج عن الإجهاد أو التوترغالبًا ما يستجيب المعظم للأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية إضافة للراحة.
عادةً ما تكون مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen) والأسيتامينوفين (Acetaminophen) مفيدة، كما أن التدليك، أو العلاج الطبيعي، أو الوخز بالإبر، أو العلاج بالإبر يمكن أن يكون فعالًا في بعض الأحيان لتخفيف الآلام.
3. الصداع النصفي (Migraine headache)
هو عادة ما يكون على جانب واحد من الرأس ولكنه يمكن أن يحدث في أي مكان في الرأس ولا يقتصر على مكان معين، فقد يعاني بعض المرضى من ألم في الوجه وقد يصاحب أو لا يصاحب ألم في الرأس، وأبرز ما يميز الصداع النصفي هو وجود أعراض أخرى منها:
الغثيان أو القيء.
تتغير الرؤية، غالبًا قبل أن يبدأ الألم مباشرة.
حساسية تجاه الضوء أو الصوت.
4. الصداع العنقودي (Cluster headache)
واحد من أكثر أنواع الصداع المؤلمة التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص ويتميز بألم حاد في العين أو الصدغ، وغالبًا ما يحدث هذا الصداع في الليل، ويميل إلى الظهور في نفس الوقت كل يوم حيث تدوم بشكل عام مدة الصداع هذا ما بين 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات.
لكنها يمكن أن تكون متكررة ولسوء الحظ، ولا يوجد علاج فعال للصداع العنقودي، ولكن من الممكن تجنبه عن طريق الحد من التعرض لمحفزات معينة مثل السجائر، أو المواد الكيميائية ذات الرائحة القوية في العطور والطلاء.
معلومات تهمك عن الصداع
يُعرَّف الصداع بأنه ألم ينتج إما من الرأس أو من الجزء العلوي من الرقبة، وقد ينشأ الألم من الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تحيط بالعضلات والعظام التي تغلف الجمجمة، وكذلك كل من الجيوب الأنفية، والأذنين، والعينين، بالاضافة إلى الأنسجة التي تغطي الحبل الشوكي وسطح الدماغ، والشرايين، والأوردة، والأعصاب.
يمكن أن تلتهب جميعها أو تتهيج وتسبب الصداع حيث أن الدماغ نفسه لا يحتوي على أعصاب تؤدي إلى الإحساس بالألم، وقد يكون الألم خفيفًا، أو حادًا، أو نابضًا، أو مستمرًا، أو متقطعًا، أو شديدًا، وهناك العديد من أنواع الصداع، ويمتلك كل نوع مجموعة من المحفزات والأعراض وخيارات العلاج.
ترتبط أنواع الصداع المختلفة أيضًا بمواقع محددة في الرأس، حيث يمكن لبعض أنواع الصداع الأكثر شيوعًا مثل صداع التوتر أن تؤثر على الرأس بالكامل، بينما تؤثر أنواع أخرى مثل الصداع العنقودي أو الجيوب الأنفية عادةً على منطقة أكثر تحديدًا، وهذا ما يوضح أهمية معرفة مناطق الصداع في الرأس.