جفرا نيوز - قال المدير التنفيذي لمركز طقس العرب، محمد الشاكر، إن هناك ضعفا كبيرا في الموسم المطري خاصة في المناطق الزراعية، بسبب الهبوط في مؤشر القطب الشمالي.
وأضاف الشاكر في بث مباشر عبر حساب "طقس العرب" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن نهاية الأسبوع الحالي تشهد استمرارا للأجواء المستقرة في الأردن.
وأوضح أن اليوم الأخير من شهر كانون الثاني/يناير الحالي يشهد اقترابا للهواء البارد نحو المنطقة، لترتفع فرص هطول الأمطار من جديد.
وأشار إلى أن المنظومة الجوية الشتوية تصبح إيجابية بشكل عام مطلع شهر شباط/فبراير.
وبيّن الشاكر، أن هناك تغييرا واضحا في الأنظمة الجوية مطلع شباط/فبراير ما يرفع من فرص وصول المنخفضات الجوية، في حين لا يستطيع مركز طقس العرب تأكيد وصول الثلوج إلى الأردن في الموسم المطري الحالي.
وبحسب الشاكر، فإن هناك تحسنا في الأداء المطري خلال الشهر المقبل، مع بدء خمسينية الشتاء إضافة إلى الأجواء الشتوية الباردة.
ومن المتوقع أن يتحسن الواقع المطري في شهري شباط وآذار، وفقا للشاكر.
مدير العمليات الجوية في المركز أسامة الطريفي أوضح من جانبه أن هناك تراجعا في السنوات الماضية، في المنخفضات الجوية الرئيسية التي تصنف وفق مؤشر طقس العرب.
وأشار الطريفي إلى أن عطلة نهاية الأسبوع الحالي تشهد أجواء دافئة بشكل أكبر من المعتاد في مثل هذا الوقت من العام.
وأوضح أن الأسبوع الأول من شباط/فبراير قد يشهد اقترابا لكتل هوائية باردة من الأردن.
وقال مستشار "طقس العرب" جمال الموسى، إن مربعانية الشتاء في الموسم الحالي شهدت كميات هطول أمطار قليلة، كانت أقل من المعدلات بشكل واضح في كثير من الأماكن، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف الموسى أن المناطق الشمالية شهدت ضعفا حادا إلى كبيرا في تساقط الأمطار، في حين كان الأداء المطري في المناطق الوسطى متوسطا، وفي المناطق الجنوبية جيدا.
وأوضح أن الحالة التي يشهدها الأردن تكررت ولكن بشكل قليل جدا، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة العربية من ظاهرة الجفاف وقلة المياه.
وأشار إلى أن المنطقة العربية تواجه كارثة حقيقية من حيث الجفاف.
الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة قال إن الموسم المطري الحالي بلغ نحو 40 في المئة من الهطول المطري العام، وهي نسبة قليلة لكنها غير استثنائية.
وأضاف سلامة أن الهطولات المطرية تراجعت في السنوات الماضية إلى نحو 30 يوما ماطرا طوال موسم الشتاء.
وأشار إلى أن توزيع الأمطار أثر بشكل كبير على القطاع المائي في الأردن.
واستمر سلامة قائلا: "يجف في الأردن 5 ينابيع مياه بشكل سنوي، نتيجة تذبذب توزيع الأمطار والتوسعات الحضرية".