جفرا نيوز -
بالتزامن مع موسم الشتاء القوي الذي يُسيطر على عدد كبير من دول العالم، ومع العواصف الثلجية والجوية التي شهدتها أميركا وكندا ودُول أخرى، يبدو أن المُدن العالمية تتسابق للحصول على المركز الأول في المُدن الأكثر برودة في العالم.
وسُكان كُل مدينة يعتقدون أنهم السُكان الذين يعيشون في أكثر الأجواء برودة، ولكن على ما يبدو أن مدينة "ياكوتسك" الروسية قررت أن تفوز بلقلب المدينة الأبرد في العالم.
سجلت مدينة "ياكوتسك" التعدينية في شرق سيبيريا الواقعة في جمهورية ياقوتيا في روسيا الاتحادية أقل درجات حرارة في العالم، حيث انخفضت درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر.
ويعد شهر يناير فيها من أكثر الشهور برودة في تلك المنطقة، وعلى الرغم من اعتياد سكانها على درجات الحرارة المتجمدة، فإن السكان في المنطقة النائية غالبا ما يتخذون احتياطات إضافية للتدفئة.
وقال أحد أهالي المدينة، وهو يرتدي وشاحين وطبقات متعددة من القفازات والقبعات والأغطية لـ رويترز "لا يمكنك مواجهة درجة الحرارة المتدنية.. إما أن تتكيف وتلبس وفقًا لذلك أو أنك ستعاني".
ووفقا لواحدة من سكان المدينة كانت تبيع الأسماك المجمدة في سوق محلي، فإن ارتداء الملابس على شكل طبقات هو الحل، وقالت: "فقط ارتدي ملابس دافئة في طبقات" وشبهت الشخص الذي يرتدي طبقات من الملابس بحبة "الملفوف".
يشار إلى أنه في العام 2018، كان الجو، في ياقوتيا، التي يقطنها أقل من مليون شخص، باردا لدرجة أن بعض السكان قالوا إن رموشهم تجمدت.
وفي ياكوتسك، التي يقدر عدد سكانها بنحو 286.5 ألف نسمة، يمكن أن تكون فصول الشتاء قاسية، حتى بالمعايير الروسية.
بالإضافة إلى ذلك فقد انخفضت درجة الحرارة في قرية جيليندا في ياقوتيا إلى 61 درجة تحت الصفر، بحسب ما ذكرت وكالة "وام".