النسخة الكاملة

تكتيكات يستخدمها الرجال المتزوجون لإخفاء علاقة ثانية

الخميس-2023-01-14 01:12 pm
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - تخلُص دراسة سيكولوجية أميركية أخيرة أن الخيانة الزوجية في العلاقات شائعة أكثر مما يظن الناس، حتى  الرجال الذين يعيشون علاقات شديدة الالتزام قد يتورطون في علاقة غرامية خارج إطار الزواج.

في مثل هذه الحالات يتخذ الشريك غير المخلص خطوات لإخفاء خيانته، لكن بعض الأزواج يتصرفون بطريقة توحي أنهم يريدون أن تعرف الزوجة بخيانتهم؛ حتى تكون هي من يطالب بالانفصال بحيث يعفي الرجل نفسه من تبعات قوانين الطلاق واقتسام الثروة.

وتضيف الدراسة البحثية التي نشرها موقع ”سايكولوجي توداي" أن الوضع في معظم الحالات يتمثل في إعطاء الرجال المخطئين أولوية قصوى لإخفاء خيانتهم الزوجية من أجل الاحتفاظ بشريكة حياتهم، لكنهم يريدون أيضا الاحتفاظ بالمرأة الأخرى، لذلك يلجأون إلى بذل جهد كبير لإخفاء خيانتهم.

 

 تكتيكات أكثر قابلية للاكتشاف

وتذهب الدراسة النفسية إلى أن الناس يختلفون في مدى إبداعهم بإخفاء الخيانة الزوجية، ومقدار الجهد الذي يبذله الرجل لمنع الزوجة من اكتشاف خيانته.

ونعرض هنا مجموعة من التكتيكات الأكثر شيوعا بين الرجال ممن ينخرطون في ممارسات الجنوح العاطفي ويغيب عن بال الكثيرين منهم أن المرأة (الزوجة) تمتلك من حواس الاستشعار ما هو أقوى وأذكي من محاولات بعضهم في التزييف والتستر لإخفاء خيانتهم.

من هذه التكتيكات والاستراتيجيات التي تحرص النساء على امتلاكها أو التعرف عليها:


الحذر

باعتباره النهج الأكثر شيوعا للحفاظ على سرية العلاقة. وتقصد به الدراسة التحوّط بشأن الاتصالات واللقاءات للحد من الاكتشاف.


إزالة الأدلة

ففي عالم التكنولوجيا الحالي، يمكن بسهولة قراءة الرسائل النصية أو رؤية الصور على الهاتف. ولذلك يقوم الأشخاص الذين يريدون الحفاظ على سرية خيانتهم بإزالة أي دليل للخيانة على هواتفهم؛ مما يجعل من الصعب على شريكهم توجيه الاتهامات.


التصرف بنفس الطريقة المعتادة

الشركاء غير المخلصين ينتبهون ويتصرفون بشكل نموذجي مع شريكهم، إذ يحافظون على ذات الأسلوب في التعامل منذ بداية العلاقة لكن مع العمل على إزالة الشكوك.


الحفاظ على نفس الروتين

وتنصح الدراسة أن يلتزم الشريك غير المخلص بالعادات والروتين اليومي؛ فالتغييرات الكبيرة في المظهر يمكن أن تثير الشك، وكذلك النفقات الجديدة غير المحسوبة.

سيهتم الغشاشون الأذكياء بعاداتهم اليومية وسيظلون متسقين كطريقة لتغطية علاقتهم.


استخدام الأصدقاء كأعذار ودعم

عندما يبدأ الشخص في علاقة غرامية، ليس من غير المألوف أن يستخدم الأصدقاء لتغطية غيابه أو تقديم أعذار معقولة. قد يعرف الأصدقاء، أو لا يعرفون، أن صديقهم غير المخلص يستخدمهم كعذر للتواصل مع المرأة الأخرى في حياته.


وضع كلمات سر على وسائل التواصل

وتقول الدراسة إنه لن يكون من الصعب الحصول على دليل ملموس على علاقة أخرى للشريك من الاتصالات المسجلة التي نعتمد عليها اليوم (الرسائل النصية والبريد الإلكتروني).

الشركاء الذين لا يحذفون شيئا، يتعمدون قفل أجهزتهم ويتعمدون تغيير كلمات المرور وتسجيل الخروج من وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الأنواع من السلوكيات هي استراتيجيات لتقليل انتباه الشريك.


محاولة الظهور بمظهر البريء

وهذا يحصل للتغطية على علاقة غرامية ما، لجعل الأمر يبدو كما لو كان كل شيء على ما يرام. وقد يتبنى الشخص هواية جديدة لتقليل الشك في أنه غير مخلص.


زيادة الاهتمام بك

ومن الطرق المفترضة حتى لا تشعري بالريبة هي أن يغمرك الشريك الخائن بالاهتمام والحب والانتباه.
وفي الأفلام يعرضون كيف يصبح الشريك أكثر دفئا وكرما، لأنها من الاستراتيجيات التي قد يستخدمها الرجال لتغطية علاقة غرامية.


بريد إلكتروني أو هاتف جديد

وهذا نهج تكنولوجي آخر من أجل إدارة علاقته الخفية، حيث يقوم بفتح حسابات جديدة لا تعرفينها، إذ يساعد ذلك في حماية التواصل مع المرأة الأخرى ويقلل احتمال اكتشاف هذه العلاقة.


تقديم المرأة الأخرى كصديقة للعائلة

إحدى الطرق الدراماتيكية التي قد يقوم بها الرجل للتغطية على الخيانة الزوجية هي تقديم المرأة الأخرى للزوجة كصديقة أو زميلة عمل، فبهذه الطريقة يعملون على التحكم بوعي الزوجة وتحويل شكوكها.


استراتيجية الإخفاء تجعل عملية الكشف صعبة

وتعرض الدراسة أنه غالبا ما تعرف المرأة شريكها جيدا، وتكون العلاقة بينهما حميمة. ولذلك من المحتمل أن تكون تلك الحميمية في العلاقة ميزة تجعل الشريك غير المخلص قادرا على تغطية خيانته. فهو يعرف الاستراتيجيات والتكتيكات الأهم والأفضل لاستخدامها، وأيها قد يبدو مصطنعا أو مريبا أو مقلقا لشريكة حياته. بمعنى آخر، يمكنه التصرف بطريقة تمكنه من خداع شريكة حياته.

وتخلص الدراسة الى أن معظم الرجال يتبنون ما لا يقل عن سبع استراتيجيات لإخفاء خيانتهم. صحيح أنه أمر مجهد، لكن اتباع نهج متعدد الجوانب للحفاظ على سرية الخيانة، يُنظر إليه على أنه الطريقة الأكثر فاعلية للحفاظ على الزواج والهدوء في العلاقة.

وتضيف أن تقييم سلوكيات شريكك بشكل كلي، وعدم التركيز على استراتيجية واحدة بالتحديد، يمكن أن يكون أفضل طريقة لتمييز ما إذا كان لشريك حياتك علاقة غرامية. بعبارة أخرى، يمكن أن تكون العلامات المتعددة أكثر إفادة من سلوك واحد.