حالة الطقس في الأردن بخامس أيام رمضان وفيات الأردن الإثنين 27-3-2023 كتلة هوائية باردة بشكل لافت ليل الأربعاء الخميس مهيدات: سيتم تخفيض أسعار نحو 1200 صنف دوائي نفاع يرعى مباراة الاردن وتونس في هنغاريا رئيس وأعضاء مجلس مفوضي هيئة الطاقة الذرية يؤدون اليمين القانونية عقد الدورة التاسعة للجنة الأردنية - الجزائرية المشتركة بعمان في حزيران وباء كورونا لم ينته.. حديث عن جرعة لقاح جديدة اتلاف 6230 لترا من العصائر خلال رمضان الموافقة على إنشاء منطقة حرة خاصَّة في الأزرق اقرار النظام المعدل لضريبة الدخل في سلطة العقبة اقرار نظام الرعاية الصحية والطبية للعام 2023 تسوية الأوضاع الضريبية لـ (239) شركة ومكلّفاً والجمركية لـ 19 قضية نظام المساهمة المالية للأحزاب ..5 آلاف دينار نفقات و10 حال الاندماج الكرك: ركود كبير في الحركة التجارية خلال شهر رمضان "الداخلية" توضح حول إذن الإشغال عند نقل أو تغيير مكان الإقامة للمالك بيان للأردنيين المقيمين في واشنطن بعد إعصار ميسيسيبي توقيف بائعي دجاج في الرمثا لمخالفتهما السقوف السعرية منح دراسية من حكومة تايلاند - تفاصيل "الأشغال" توضح سبب إلغاء صيانة شارع الستين في إربد
شريط الأخبار

الرئيسية / اخبار منوعة
الأربعاء-2023-01-11 07:54 pm

لماذا يعتبر الرقم 13 نذير شؤم؟.. هذه حكايته

لماذا يعتبر الرقم 13 نذير شؤم؟.. هذه حكايته

يتجنب الكثير من الناس الرقم 13 في كافة مجالات حياتهم، ويعتبرون أنه نذير شؤم ومؤشر غير جيد على المستقبل، فمن يريد الزواج يتجنب التاريخ 13 ومن يريد السفر يتجنب هذا الرقم سواء في تاريخ السفر أو عند اختيار المقعد أو رقم غرفة الفندق، وهو ما يضطر الكثير من الشركات والمؤسسات إلى إلغائه وتجنب استخدامه، حيث يوجد الكثير من الفنادق في العالم يوجد لديهم الغرفة رقم 12 تليها الرقم 14 بسبب أن أغلب النزلاء يتجنبون الرقم 13.

ورغم أنه لا يوجد أي دليل على أي علاقة بين الرقم 13 والأشياء السيئة التي يواجهها الناس، فإن الكثيرين يحلو لهم التمسك بهذه القناعة دون أن يعلموا من أين جاءت ولا ما هو سببها.

40 مليون أميركي يتجنبون السكن في الطابق 13

وبحسب موقع "إنفيرس" الأميركي فإنه يوجد في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 40 مليون شخص يتجنبون السكن في الطابق الثالث عشر إذا ما نزلوا في أي فندق ولو لليلة واحدة، وذلك بسبب أنهم يعتبرون بأن هذا الرقم هو نذير شؤم ومصدر للتعاسة.

ونقل الموقع عن مسح أجرته شركة "أوتيس إليفايتر" المتخصصة بالمصاعد الكهربائية قولها إنه مقابل كل مبنى في الولايات المتحدة يتضمن الطابق 13 فإنه يوجد ستة مبان بالمقابل لا يوجد فيها هذا الطابق، أي أنها تنتقل من الطابق 12 إلى 14 مباشرة، ما يعني أن الذين يتشاءمون من هذا الرقم هم ستة أضعاف الذين لا يكترثون به في المجتمع الأميركي.

ويقول موقع "إنفيرس" في التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إن مصدر السمعة السيئة للرقم 13 غامض ومتضارب، كما يشير الموقع إلى أن منظمة مستقلة وغير ربحية في الولايات المتحدة تحقق حالياً في أسباب التشاؤم من هذا الرقم.

ويقول جو نيكل، الذي يعمل في هذه المنظمة ويشارك في التحقيق إن الرقم 12 يمثل غالباً "الاكتمال"، فهو عدد الأشهر في السنة، والآلهة في أوليمبوس، وعلامات البروج، وعدد الرسل في المسيحية، فيما يأتي الرقم ثلاثة عشر ليتناقض مع هذا الشعور بالخير والكمال.

العشاء الأخير

ويشير نيكل إلى أن الرقم 13 قد يكون مرتبطاً أيضاً ببعض ضيوف العشاء المشهورين ولكن غير المرغوب فيهم، ففي الأساطير الإسكندنافية، كان الإله لوكي هو الثالث عشر الذي وصل إلى وليمة في فالهالا، وفي المسيحية، كان يهوذا -الرسول الذي خان يسوع- الضيف الثالث عشر في العشاء الأخير.

لكن موقع "إنفيرس" يشير في تقريره إلى أنه في الحقيقة فيمكن للعمليات الاجتماعية والثقافية أن تربط الحظ السيئ بأي رقم، عندما تكون الظروف مواتية، تولد إشاعة أو خرافة من واقعها الاجتماعي الخاص بها، وتتضاعف مثل أسطورة حضرية وهي تتدحرج على تلة الزمن.

ويلفت التقرير إلى أنه في اليابان فإن الرقم المشؤوم هو 9 وليس 13، ربما لأنه يبدو مشابهاً للكلمة اليابانية التي تعني "معاناة". وفي إيطاليا فإن الرقم المشؤوم الذي يتجنبه الناس هو 17. وفي الصين الرقم هو 4، حيث إن شكلها تبدو مثل كلمة "الموت" ويتم تجنبها بشكل أكثر نشاطاً في الحياة اليومية.