جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، إن ديوان الخدمة منذ أنشئ كان يتابع كل ما يتعلق بشؤون الوظيفة العامة.
وأضاف الناصر، خلال استضافته عبر برنامج الأردن هذا المساء الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني، أن التوظيف لا يشكل الا 27% من مهام ديوان الخدمة المدنية، مشيرا إلى أن الديوان يتناول كل ما يتعلق بعميات التنظيم في القطاع الحكومي ويتابع الحياة الوظيفية كاملة للموظف.
وأشار إلى أن الديوان يساهم في العديد القضايا البطالة، قائلا "بعض المسؤولين يعتقد ان الديوان هو سبب بوجود البطالة".
ونوه إلى أن البعض يجهل المادة 22 من الدستور التي اشارت إلى أن التعيين في الدوائر الحكومية على أساس الكفاءة والمهارات، لافتا إلى أن هناك دعوات نيابية وحكومية للتعيين على مبدا الاقدم دون امتحانات.
واكد أن مفهوم الدور لا ينظر له بإيجابية لكونه مفهوم انتظار ويفقد الحماس وما تعلمه الشخص، ويضع مقدم الطلب بحالة من الركود، وذلك لكونه هناك تدفق هائل بالمخرجات لكونه 80% من خريجي الثانوية العامة يذهبون إلى التخصصات الإنسانية والتربوية والتعليمية.
وبين أن أنه سيتم اعلان الكشف التنافسي الشهر القادم.
ولفت إلى أن يوجد في مخزون الديوان حاليا 21 الف مهندس و38 الف طالب طب على ع. مون مقاعد الدراسة، داعيا إلى تغيير ثقافة المجتمع نحو التوجه للوظائف التقنية.
وعن ما يقال حول الأمان في الوظائف الحكومية، قال إنه منذ 2014 لم يعد هناك وظيفة دائمة "من دخل بيت ابي سفيان فهو امن"، إذ تم ادخال مفهوم العقود السنوية والتي تخضع للتقييم الدقيق والمسالة والاصل ان الموظف غير الكفؤ ان لا يجد عقده.
"مفهوم التحول التدريجي الذي اقره مجلس الوزراء من خلال الإعلان المفتوح الذي يتيح للجميع التنافس والانتقال من هذا المفهوم لكن لا يعني ان تترك الأمور فوضى"، وفق الناصر الذي اكد ان الأمور لن تكون فوضى حتى مع انسحاب الديوان ع. مون تدريجي في 2024 وصولا إلى العام 2027 حتى الغاء الدور بشكل تدريجي باي حال من الأحوال حيث سيشرف من خلال دوره الرقابي وإجراءات الاختبارات والدورات.
ولفت إلى أنه تم اعتماد 35 الف طلب جديد من اصل 41 الفا، مشيرا إلى أن العدد الكلي للطلبات وصل إلى 475 الف طلبا.