جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تابع وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة، مع عدد من أمناء عامي وزارات ومؤسسات رسمية ومندوبين عنهم، آلية سير العمل حول تنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المتعلقة بالمرأة والشباب، اليوم الثلاثاء في مبنى الوزارة.
وأكد عزايزة خلال اللقاء أن مراجعة كافة المنجزات والحصول على التغذية الراجعة خلال الوقت الحاضر مهم جدا لإنجاز المهمة الملقاة على عاتق الجميع في تنفيذ البرامج والأنشطة بشكل واضح ومحدد وضمن الإطار الزمني المتفق عليه في عملية التحديث السياسي وفقا لمؤشرات قياس محددة، ذلك مع اقتراب شهر آيار وتصويب الاحزاب لأوضاعها لمعرفة ماهي النقاط التي يجب التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجهات الرسمية في اطار ترتيب وتنظيم عديد من الأنشطة على المستوى الوطني خاصة التي تتم مع الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب والمواطنين داخل المجتمع.
وبين الوزير أنه سيتم عقد عديد من ورش العمل التدريبية بين كافة الأطراف المعنية لتوحيد كافة الجهود واعتماد نموذج موحد لتسهيل عملية اعداد التقارير الدورية اللازمة لمتابعة سير العمل. داعيا الوزارات المعنية الحاضرة إلى ضرورة تقديم تقرير مفصل حول التقدم المحرز في تنفيذ الخطط؛ سواء أكانت الأنشطة التي تم تنفيذها ونسبة الانفاق عليها وما هي الميزانيات المطلوبة للمرحلة المقبلة مع ضرورة استغلال كافة الموارد المتاحة لدى الوزارات لإنجاز التدريبات واللقاءات الحوارية والوصول إلى كافة شرائح المجتمع في اقل الامكانيات المادية.
وفيما يتعلق بدور الإعلام في عملية التحديث السياسي؛ أشار الوزير إلى أهمية تسليط الضوء على الأنشطة والبرامج المنفذة في كافة مراحل تنفيذ الخطط ذلك بالتعاون مع وزارة الاتصال الحكومي، داعيا الجميع إلى وضع تصورات وأفكار جديدة من شأنها إيصال الرسائل لكافة شرائح المجتمع بطريقة صحيحة.
وشدد الوزير ضرورة التركيز على فهم السياسيات والتفاعل معها داخل مؤسسات التعليم العالي من خلال تسريع وتيرة العمل على تعديل انظمتها وتعليماتها بما يتوافق مع نظام تنظيم الانشطة الحزبية داخلها والعمل على كسر حاجز الخوف الموجود لدى الطلبة داخل الجامعات من العمل السياسي والحزبي في ظل وجود عديد من الطلبة الذين هم بحاجة الى فهم كيفية ممارسة العمل السياسي والحزبي من خلال التوسع في عقد الجلسات الحوارية المتعلقة بعملية التحديث السياسي.
ودار نقاش موسع حول أين وصل تنفيذ خطط الوزارات والمؤسسات المعنية التي حضرت الاجتماع وآلية توحيدها في نموذج موحد يساهم فهم ومعرفة نقاط الضعف والتركيز عليها لتخطي كافة العقبات وصولا إلى تحقيق الهدف الرئيسي منها.
وحضر الاجتماع أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة وأمناء عامو؛ وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، ووزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ووزارة العمل الأستاذ فاروق الحديدي، ووزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد الدعجة، ووزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، ووزارة الثقافة الدكتور احمد راشد بالوكالة.
كما حضر عن أمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله العموش، وعن الأمينة العامة لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس متوكل أبو يامن ، وعن الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة رائدة فريحات وشيرا القطارنة، وعن أمين عام اللجنة الأولومبية الأردنية لما سماوي. ومن "الشؤون السياسية والبرلمانية"؛ مستشار الوزير الناطق الاعلامي للوزارة المعتمد الجوازنة، ومساعد الأمين العام للشؤون الفنية محمد المجالي، ومدير مديرية التعاون الدولي الدكتور أحمد العجارمة.