منخفض جوي ليل الاربعاء الخميس الفراية يوضح حول رفع رسوم ترخيص المركبات نفاع : أهدافنا في "إرادة" كثيرة ويجب تمكين الشباب للاستفادة من الخبرات ما هي نتائج الاجتماع الرباعي لوزراء الزراعة في دمشق؟.. تفاصيل الصناعة والتجارة تخالف 5 نتافات دجاج ومحلين تجاريين في المفرق إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم على موائد مراكز الإصلاح والتأهيل -صور الملك يقيم مأدبة إفطار لكبار المسؤولين - صور نفاع عن رئيس مجلس النواب الهنغاري لاسلو كوڤير : علاقة متينة الفراية : جهود الأردن في التعامل مع اللاجئين فاقت إمكاناته الأوبئة: المملكة تدخل شهر رمضان بانخفاض حالات كورونا الملك خلال لقاء الصفدي ورؤساء اللجان الدائمة : مستقبلنا السياسي بالأحزاب تمديد توقيف موظف أخذ 18 ألف دينار من مستثمر 189 سائحا بولنديا يصلون إلى العقبة بطيران عارض اغلاق معبر الكرامة بسبب إضراب المغتصبين "حبس وغرامة".. تعرف على عقوبة من يضر بسمعة السياحة؟ إغلاق ملحمة ومطعم وإيقاف منشآت في جرش منذ بداية رمضان الخلايلة: اقتحامات "الأقصى" ستؤجج الصراع الديني المتحف عن تصوير "مكس وضحى" : هدفنا الجذب لزيارتنا ولا دبابات أو لباس عسكري الأردن ينتج 30 ألف طن تمور 40% منها تستهلك في رمضان الانتهاء من رقمنة 100 خدمة حكومية جديدة
شريط الأخبار

الرئيسية / اخبار منوعة
الثلاثاء-2023-01-10 11:06 am

تكنولوجيا لتحويل بخار المحيطات إلى ماء شرب

تكنولوجيا لتحويل بخار المحيطات إلى ماء شرب

جفرا نيوز - ما يميّز هذه العملية عن تلك المتعلقة بتحلية المياه، هو أنّ مياه البحر، ومن خلال التبخّر والتحوّل إلى غاز، تفقد تقريباً كل كميات الملح التي تحويها بصورة طبيعية، ولهذا السبب ليست مياه الأمطار مالحة.

ابتكر باحثون أميركيون نظاماً يتيح التقاط بخار مياه المحيطات وتحويله إلى مياه شرب، وتكون مشكلة ارتفاع درجة حرارة المحيطات ساهمت بذلك في حل مسألة نقص المياه، على ما أفادت دراسة نُشرت في مجلة "نايتشر".

ومع تزايد مشكلة الاحترار المناخي، "سيتعين إيجاد طريقة لرفع كميات المياه العذبة، لأن الحفاظ على المياه المتأتية من المصادر الحالية وإعادة تدويرها، لن يكون كافياً لسد احتياجات البشر.

ويقول برافين كومار، وهو أستاذ في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين وأحد معدّي الدراسة المنشورة في السادس من كانون الأول/ ديسمبر، "نعتقد أن النظام الذي اقترحناه يمكن اعتماده على نطاق واسع".

ويرى وزملاؤه أنّ تبخّر مياه المحيط الذي يعززه الارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون بمثابة خزانات لمياه الشرب. وبدل التبخّر في الغلاف الجوي، سيجري التقاط الهواء المشبع بالمياه من خلال مرافق خاصة مُثبتة قبالة السواحل، قبل تكثيفه ونقله عبر أنابيب ليتم تخزينه قبل إعادة توزيعه.


وما يميّز هذه العملية عن تلك المتعلقة بتحلية المياه، هو أنّ مياه البحر، ومن خلال التبخّر والتحوّل إلى غاز، تفقد تقريباً كل كميات الملح التي تحويها بصورة طبيعية، ولهذا السبب ليست مياه الأمطار مالحة. وتتطلب معالجتها لتصبح صالحة للاستهلاك كميات أقل من الطاقة فيما تنجم عنها آثار بيئية أقل بكثير مما تتسبب به الطرق المُستخدمة راهناً (محلول ملحي، مياه الصرف الصحي التي تحوي معادن ثقيلة). ويؤكد العلماء أنّ مزارع الرياح البحرية والألواح الشمسية فوق اليابسة يمكن استخدامها لتشغيل هذا النظام.

وأشارت المُشاركة في إعداد الدراسة والمتخصصة في الغلاف الجوي فرانسينا دومينغيز، إلى أنّ هذه التقنية  تعيد إنتاج الدورة الطبيعية للمياه، أمّا "الاختلاف الوحيد فيتمثل في إمكانية إدارة وجهة المياه المُتبخرة من المحيطات".

وقال الباحثون إنّ "سطحَ التقاط عمودي+ بعرض 210 متراً وارتفاع 100 متر (...) يمكنه توفير حجم كاف من الرطوبة القابلة للاستخراج لسدّ حاجة نحو 500 ألف شخص من المياه يومياً".

وجرى الحصول على هذه البيانات عقب عمليات محاكاة أُجريت على 14 موقعاً تعاني من الإجهاد المائي وتقع قرب مراكز سكانية رئيسة من أمثال تشيناي ولوس أنجليس وروما. واستناداً إلى النماذج، يمكن لهذا النوع من الأنظمة أن ينتج بين 37,6 و78,3 مليار لتر من المياه سنوياً بحسب ظروف كل موقع.

من جهتها، قالت المشاركة في إعداد الدراسة عفيفة رحمن إنّ "التوقعات المرتبطة بالمسائل المناخية تُظهر أنّ تدفق بخار مياه المحيطات سيزداد مع مرور الوقت، مما يوفر مزيداً من كميات المياه العذبة، وهو ما يشكّل نهجاً فعالاً وضرورياً جداً للتكيف مع التغير المناخي، وتحديداً للسكان الذين يعيشون في المناطق التي تشهد جفافاً تاماً او محدوداً".