جفرا نيوز -
كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يصبح اللاعب الأكثر ثراء في العالم، رغم انتقاله مؤخرا إلى النصر السعودي وحصوله على راتب ضخم.
وانضم رونالدو الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، الجمعة الماضي، رسميا لنادي النصر السعودي بعقد يمتد لعامين ونصف، وسيجعل منه هذا العقد أعلى اللاعبين أجرا في العالم براتب سنوي يصل إلى حدود 200 مليون يورو وفقا لمصادر إعلامية موثوقة.
وذكرت صحيفة "ميرور"، أنه من المقرر أن يبقى رونالدو في السعودية بعد اعتزاله اللعب مع النصر، ليشغل منصب سفير ملف المملكة المشترك مع مصر واليونان لاستضافة مونديال 1930، أي أن البرتغالي سيبقى في المملكة سبع سنوات تقريبا.
وأوضحت الصحيفة، أنه إذا بقي رونالدو في السعودية لتلك الفترة فإن الثروة التي سيجنيها بناء على عقده مع النصر وترويجه لملف السعودية ستبلغ 1.3 مليار جنيه إسترليني.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من الثروة الجديدة التي قد يجنيها رونالدو، فإن ذلك لن يساوي شيئا أمام ما يكسبه فائق بلقيه، نجم نادي تشونبوري التايلندي.
ورغم أن بلقيه ليس معروفا بشكل خاص بين مشجعي كرة القدم، إلا أنه أغنى لاعب في العالم، لكنه لم يجمع ثروته من خلال أدائه داخل المستطيل الأخضر.
ويبلغ بلقيه من العمر 24 عاما فقط، وهو ابن شقيق سلطان بروناي، بينما والده أمير في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
ولد بلقيه في الولايات المتحدة، ونشأ وترعرع في إنجلترا.
وانضم بلقيه لأكاديمية تشيلسي في سن المراهقة، كما أمضى بعض الوقت في أرسنال، قبل أن ينضم إلى ليستر سيتي في عام 2016، حيث منحه "الثعالب" عقدا مدته ثلاث سنوات ومدد لسنة إضافية.
ولم يظهر بلقيه بشكل بارز في فريق ليستر، وقرر في العام 2020 الانضمام إلى ماريتيمو البرتغالي، ولم تكلل هذه التجربة أيضا بالنجاح حيث ظل بلقيه حبيس دكة البدلاء ليقرر الرحيل بعد ستة أشهر وينضم لفريقه الحالي تشونبوري التايلندي.