جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اتفق الأردن ومصر، على استمرار العمل بآلية دخول الشاحنات والبرادات أراضي البلدين لمدة عامين لتنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، بالدخول محملة أو فارغة والعودة محملة أو فارغة عبر الخط نفسه (العقبة- نويبع).
وبحثت اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية – المصرية المشتركة للنقل البري، في العاصمة المصرية القاهرة، موضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ ومنها آلية دخول الشاحنات والبرادات الأردنية والمصرية محملة أو فارغة إلى أراضي البلدين عبر خط العقبة – نويبع والعودة محملة أو فارغة عبر الخط نفسه.
وترأس الوفد الأردني الأمينة العامة لوزارة النقل، وسام التهتموني، فيما ترأس الوفد المصري الرئيس التنفيذي لجهاز النقل البري الداخلي والدولي سيد متولي.
وافتتح الاجتماعات الرئيس التنفيذي لجهاز النقل البري الداخلي والدولي، سيد متولي، رئيس الجانب المصري، مرحبا بأعضاء بالوفد الأردني، مثمنا حرص الجانبين على تعزيز علاقات النقل بين البلدين وتذليل الصعوبات بهدف تسهيل عمليات النقل والتجارة.
وأكّدت التهتموني، استمرارية اللجنة وانتظامها لما فيه مصلحة قطاع النقل بين البلدين.
كما بحث الجانبان، آلية دخول الحافلات الأردنية والمصرية إلى أراضي البلدين، حيث اتفقا استمرار العمل بآلية دخول الحافلات الأردنية والمصرية بين البلدين والحاصلة على تصريح تشغيل خط نقل الركاب من وزارتي النقل في كلا البلدين طبقا لما هو معمول به سابقا وحتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2024. شريط مراجعة الجمارك (جمارك نويبع) عند الدخول والخروج لغاية التسجيل.
وأكّدا، ضرورة الإسراع في تشغيل معامل الفحص المختبري في ميناء نويبع. كما ناقشا خط نقل بري بحري جديد يربط موانئ البحر الأحمر المتوسط بميناء العقبة.
كما التقى الوفد الأردني بوزير النقل المصري كامل الوزير، الذي أشاد بالعلاقات التي تربط البلدين، داعيا إلى ضرورة تكثيف الاجتماعات للوقوف على آخر المستجدات بواقع النقل وتقديم التسهيلات الممكنة كافة لتنشيط الحركة التجارية بين البلدين.