جفرا نيوز -
تجتمع معظم شعوب العالم اليوم على الاحتفال برأس السنة الميلادية، كل على طريقته، لكن تقاليد الشعوب للاحتفال بهذه المناسبة تختلف من بقعة جعرافية إلى أخرى وفق المنظومة الاجتماعية والرقعة الجغرافية التي يقطنها كل شعب.
وبينما تستمتع بعض الشعوب بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات "غريبة" للاحتفال بهذا اليوم.
وبحسب مواقع، تمارس بعض شعوب بعض الدول عادات غريبة للاحتفال بالعام الجديد، ومنها:
الدنمارك
تتضمن احتفالات سكان الدنمارك بالعام الجديد إلقاء الأواني الزجاجية القديمة على أبواب جيرانهم، ويعتقدون أنه كلما زاد عدد الأواني المكسورة على الأبواب، كان العام المقبل أفضل.
وفي تقليد آخر مثير للاهتمام، يقفز الدنماركيون في ليلة رأس السنة الجديدة من الكرسي إلى الأريكة الساعة الـ12:00 في منتصف الليل، إذ يعتقدون أن هذه العادة تجلب لهم الحظ السعيد للعام المقبل.
تركيا
يُعرف العام الجديد عند الأتراك باسم "يلقاية"، ويحتفلون به من خلال تحضير وليمة عشاء عائلي.
ويعتقد الأتراك أيضاً، أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام.
وتتضمن الاحتفالات بتركيا تقليداً آخر قد يبدو غريباً نوعا ما؛ يتم خلاله تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة في السنة القادمة.
ويظن بعض القاطنين بمناطق الأناضول، أن أول من يجلب الماء للجميع، في صباح اليوم الأول من العام الجديد، يصبح غنياً.
من جهة أخرى يقوم بعض الأتراك بوضع الدقيق المطحون، على أبواب المنازل، قبيل رأس السنة بأربعة، أو خمسة أيام، آملين أن يكون ذلك نذير خير، إذ يعتقدون أن وفرة الطحين لديهم.
إسبانيا
يشتهر الإسبانيون بحفل "نوشفيجا" الذي يعني الليلة الكبيرة، ويتمثل ببقاء الأشخاص في المنازل حتى منتصف الليل، ويتناولون حبة عنب واحدة في كل ساعة ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل.
ويقول الإسبانيون إن هذا التقليد يرتبط بالحظ السعيد والتوفيق للعام المقبل.
كولومبيا
يتبع الكولومبيون تقليداً شعبياً للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه اسم "اجويرو".
وفي هذا التقليد، تحتفظ العائلات بثلاث حبات من البطاطا تحت فراش كل فرد من أفرادها، الحبة الأولى مقشرة بالكامل، والثانية غير مقشرة، أما الثالثة فتترك نصف مقشرة.
وفي منتصف الليل، يغلق أفراد العائلة عيونهم، ويسحب كل فرد حبة بطاطا عشوائيًّا، وأيًّا كانت البطاطا التي يحصلون عليها، فإنها تتنبأ بحياتهم المستقبلية من الناحية المادية.
ويعتقد بعضهم أن التجوال حول الحي الذي يعيش فيه المواطن بحقيقبة فارغة يجلب عاماً مليئاً بالسفر، أبرز العادات والتقاليد داخل المدينة، ظناً منهم بالتجول مع حقيبة فارغة لعام مليء بالسفر.
الأكوادور
وفى الأكوداور يقوم المحتفلين بصنع "دمية الماضي" على شكل رجل والقيام بحرقها، ظنًا منهم أن ذلك يعد حرق ما مضى من أحداث سيئة في العام الفائت وكناية عن والترحيب باستقبال عام جديد.
اليونان
يمارس اليونانيون تقليداً شعبياً للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه " فاسيلوبيتا"، وفيه يتم تقطيع قالب حلوى احتفالي مخصص يقدمونه للقديس "باسيليو" بهدف جذب الثروة والحظ.
كما يقوم الأطفال بالغناء والتراتيل ليمدهم الكبار بالهدايا والنقود والحلوى.
وفي تقليد آخر، يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدلياً خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.
الأرجنتين
جرت العادة فى الأرجنتين وتحديداً في منتصف الليل على دخول المنزل بالقدم اليمنى، حتى تصبح سنة سعيدة مع التحذير بالدخول بالقدم اليسرى.
وبينما تشتعل السماء بالألعاب النارية، تشهد منازل الأرجنتين طقوساً مختلفاً، ففي فى تمام الساعة 12:00 مساءً فى آخر أيام شهر ديسمبر من كل عام يقدم المحتفلون ارتداء الملابس الجديدة ذات اللون الوردي فى منتصف ليلة رأس السنة الجديدة، فضلاً عن قيام كل شخص بتقديم قدمه اليمنى خطوة للأمام لاستقبال بداية العام الجديد.
البرازيل
يرتدي المواطنون ملابس بيضاء في ليلة رأس السنة في البرازيل، لتخويف وإبعاد الأرواح الشريرة بعيداً عن العام الجديد "وفق الموروث الشعبي"، و كذلك يتجه بعضهم الآخر للقفز فوق 7 موجات لجلب حسن الحظ.
كما يحمل بعض الأشخاص قوارب صغيرة مصنوعة يدوياً كقرابين لإلهة المياه ليمانجا.
أستراليا
وفي أستراليا يبدأ العام الجديد بالقبلات لجلب الحب وبالطرق على الأوعية المعندية، كشكل من أشكال الاحتفال، إذ يقوم الأشخاص بتنظيم عدد من المسيرات والطرق على وعاء معدني، باستخدام المغارف الخشبية والملاعق المعندية لإحداث ضجيج عالٍ ومثير وذلك في منتصف ليل آخر يوم بالعام.
إيطاليا
يرتدي معظم الأشخاص في إيطاليا ملابس داخلية حمراء جديدة في ليلة رأس السنة، اعتقاداً بأنها تجلب لهم الحظ السعيد، كما يحتفل بعضهم بتناول العدس فى الأول من يناير اعتقاداً بأن ذلك يزيد من ثروتهم في العام الجديد.
تابعي المزيد: حكاية السنة الميلادية وأصل تسمية الشهور
إستونيا
يتناول الإستونيون الطعام 7 مرات فى يوم رأس السنة، اعتقاداً بأن ذلك يجعلهم يعيشون أيام مليئة بالازدهار فى العام الجديد.
هولندا
يحرص جميع السكان بهولندا على رمي أشجار الميلاد، بالنيران كطقس يعتقد أنه يطرد أرواح السنة الكئيبة الماضية، واستقبال أرواح السنة الجديدة.
الصين
يحرص بعض الصينين على تنظيف المنازل قبيل استقبال راس السنة ظناً منهم أن النظافة وملء المنازل بالزهور تطرد الحظ السيء متجلب البركة في العام الجديد، إضافة لتوزيع النقود على الأطفال.