علاقة النواب بالحكومة "كالزيت والماء".. الخلافات تطفو ولا شكل للمرحلة المقبلة

 

جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

تدور تكهنات داخل ردهات مجلس النواب، حول شكل المرحلة المقبلة ومضمون العلاقة مع السلطة التنفيذية، في ظل الأزمات التي عصفت بالمملكة مع بداية الدورة العادية الثانية لمجلس الامة، والغضب النيابي حول تعامل الحكومة مع الملفات المهمة محلياً.

واستعرض النواب خلف الأبواب المغلقة خلال الأيام القليلة الماضية، ضرورة عدم النظر للتصريحات الحكومية المتمثلة بالتشاركية المزعومة بين السلطتين، والعمل على بعض الملفات خلال مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2023، بهدف ارضاء الشارع الأردني الذي وجه جملة من الانتقادات صوب مجلس النواب.

مشاورات بعض النواب انطوت تحت بند ضرورة فتح الصندوق الأسود، المتمثل بالرواتب الفلكية  في الشركات التابعة للحكومة والمساهمة العامة، ووضع آلية تضمن عدم إهدار المال العام، ووقف البذخ المالي على حساب عدم ملكية ترف دعم المحروقات الذي أفصح عنه رئيس الوزراء مؤخرًا وكان سببًا بإشعال فتيل الأزمة الأخيرة التي ذهب ضحيتها كوكبة من نشامى الأمن العام.

سيناريوهات عديدة تصدرت الحديث داخل أروقة مجلس النواب، مع مزاج عام سيء للغاية بسبب نتائج الأزمة التي تتطلب إعادة النظر بشتى مناحي القرارات الحكومية وأشكالها قبل تطبيقها في ظل الازمات الاقتصادية المتتالية على المملكة.