جفرا نيوز -
جفرا نيوز - في بعض الأحيان يكون العمل "التطوعي" والمجاني لتولي مهمة أخرى جزءا مرهقا من وظيفتك، ولكن في نهاية اليوم لن يجعلك ذلك أقرب إلى الترقية.
ويُشار إلى هذه المهام باسم "المهام غير القابلة للتطوير"، لأنك تقوم بالمزيد من المهام التي لن تقربك إلى أهدافك، بل ستؤثر على إمكانيتك في تولي مهام أخرى من شأنها أن تطورك مهنيا.
لذلك، ولتجنب الوقوع في حلقة لا نهاية لها من الإرهاق دون جدوى، إليك هذه الاستجابات كطريقة أدبية وحازمة لرفض العمل الإضافي:
عند رفضك الطلب قم بكفالة شخص آخر واذكر اسمه، لأنه في كثير من الأحيان يريد الشخص الذي يطلب المهمة فقط أن يتم إنجازها.
إذا طلب أحدهم منك القيام بمهمة جديدة، فاسأل عن حالة المشروع الحالي الذي تعمل عليه ويجب أن تتوقف عن القيام به من أجل أداء المهمة الجديدة: هل تمنحه لشخص آخر لإكماله من أجل توفير الوقت لهذه المهمة الجديدة؟
شخص آخر
بينما لا تملك الوقت الكافي للقيام بمشروع جديد، تكون هذه فرصة مثالية لشخص أصغر سنًا، فبالنسبة لهم، سيكون أمرا أساسيا لبناء مهنة، بينما بالنسبة لك، هو مشتت انتباه مهني.
وبالتالي عند رفضك الطلب، قم بكفالة شخص آخر واذكر اسمه، لأنه في كثير من الأحيان، يريد الشخص الذي يطلب المهمة فقط أن يتم إنجازها، وبالتالي إذا تمكنت من إيجاد بديل له، سيكون سعيدًا بالحصول على التوصية.
"أنا في الواقع أعرف شخصا مناسبًا بشكل أفضل لهذه المهمة". يخبر هذا الرد السائل أن أحد أعضاء الفريق خبير بالفعل.
وعلى عكس فكرة "أنك مشغول للغاية"، فإن هذا الرد يشرح أنك لست أفضل شخص للوظيفة، لكنك تعرف من هو الأنسب، ما يؤدي لإعلام الشخص الذي يطلب المهمة بمهارات الآخرين في الفريق، ويوفر فرصًا لشخص آخر.
إذا لم يكن هناك شيء ما جزءًا من وظيفتك الرسمية، وسُئلت عما إذا كنت ترغب في هذه الفرصة، فكر في ما إذا كان سيساعدك على تحقيق هدفك.
إذا لم يكن الأمر كذلك، فما عليك سوى الرد: "لدي الكثير من المهام"، لأن هذا التوضيح يخبر السائل أنك غير مهتم بالمشاريع الجديدة التي لا تتماشى مع تطورك المهني.
إن التحكم في العمل والحياة أمر بالغ الأهمية، والاتجاه السائد في هذه الردود هو قول "لا" بأدب ولكن بحزم للمهام التي لا تطورك، حتى تتمكن من التركيز على تطويرك المهني وعدم معاقبتك بالمزيد من الأعمال لكونك نجم المكتب.
النسخة الكاملة
