جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نعت قطاعات ومؤسسات عدة، الاثنين، استشهاد عدد من مرتبات الأمن العام خلال تنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية.
نعى أمين عمان يوسف الشواربة ومجلس أمانة عمّان ومنتسبوها، الاثنين، شهداء الواجب من حماة الوطن واستقراره وأمنه نشامى مديرية الأمن العام الذين ارتقوا خلال تنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية.
ونعت شركة كهرباء محافظة إربد ممثلة بمجلس إدارتها، ومديرها العام بشار التميمي وكافة العاملين فيها بفيض من مشاعر الحزن والأسى شهداء الوطن والواجب من مرتبات الأمن العام.
كما نعى رئيس ومجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب وجميع العاملين فيها شهداء الواجب من مرتبات الأمن العام الذي قضوا في سبيل الله على جبهات حماية الوطن من المخربين والمجرمين.
وإذ تتقدم "المستقلة للانتخاب" بصادق العزاء والمواساة لأسر وذوي الشهداء، فإنها تؤكد فخرها ببطولات أبناء الوطن من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذي ما بخلوا بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الأردن وصون أمنه واستقراره، فكان منهم الشهداء الذين سبقوا والأبطال الذين صمدوا.
وفيما تمنت "المستقلة للانتخاب" الشفاء العاجل للمصابين من أبطال القوة الأمنية التي ضربت وكرا من أوكار الإرهاب صباح الاثنين، فإنها تؤكد على الوقوف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية وجميع الأجهزة الأمنية في مهمة التصدي والدفاع عن أمن الأردن ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب؛ مهمة تقع على كاهل الجميع ومسؤولية نتقاسمها جميعا.
جمعية رجال الأعمال الأردنيين ممثلة برئيسها حمدي الطباع وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة ومجتمع الأعمال الأردني نعت الشهداء (النقيب غيث قاسم الرحاحلة، ملازم معتز النجادا، وكيل ابراهيم الشقارين) اللذين التحقوا بكوكبة شهداء الوطن اليوم الإثنين أثناء القيام بواجبهم الرسمي.
ونعت دائرة الإفتاء العام، شهداء الوطن رحمهم الله تعالى، الذين طالتهم يد الغدر الآثمة أثناء أدائهم واجبهم المقدس في حفظ أمن الوطن والمواطنين.
وتضرعت الدائرة، في بيان صحفي الاثنين، الله العلي القدير أن يسكن الشهداء الفردوس الأعلى، وأن يمن على المصابين بالشفاء التام والعاجل.
وتقدمت الدائرة ببالغ التعازي والمواساة لجلالة الملك عبدالله الثاني، ولذوي الشهداء والأجهزة الأمنية الباسلة، سائلين الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
ورفض مواطنون وممثلو جمعيات خيرية وثقافية ونقابية في محافظة الكرك التطاول على الوطن وتهديد أمنه واستقراره.
وقال هؤلاء، إن القوانين الأردنية تسمح للمواطن بحرية التعبير في مختلف القضايا المجتمعية وتحمي أشكال التحرك المدني والتجمع السلمي وبما يعكس صورة إيجابية لتنوّع الآراء.
ودعا رئيس جمعية ملتقى غور المزرعة الثقافية عواد النواصرة إلى المحافظة على منجزات الوطن ومقدراته والممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الاعتداء الجبان على حياة الشهيد البطل العميد عبد الرزاق الدلابيح يشير إلى وجود فئة جبانة لا تريد الخير لهذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه واستقراره.
وقال رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات إن ما شهدناه من اعتداء على الممتلكات العامة وإغلاق للطرقات، ومنع المواطنين من المرور بسياراتهم، والاعتداء على رجال الأمن العام هي محاولات للعبث بالأمن الوطني التي يعاقب عليها القانون الأردني ويجرم الفاعل والمحرض عليها، مؤكدا أن مصلحة الوطن وأمنه واستقراره فوق كل اعتبار.
ودعت مديرة تربية لواء المزار الجنوبي انتصار الحمايدة إلى تغليب المصلحة الوطنية فخروج الاحتجاجات عن سياقها السلمي والقانوني له أضراره الوخيمة على الوطن، داعية إلى عدم السماح للعابثين والمشككين بأن بتنفيذ مخططاتهم وأفكارهم الهدامة التي تهدد الأمن والاستقرار الوطني.
وقال نائب رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات، إن التعبير السلمي هو حق لكل مواطن لكن بشرط أن يكون بعيدا كل البعد عن مظاهر الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتخريب، داعيا أبناء الشعب الأردني الواعي بفكره وثقافته إلى تغليب المصلحة الوطنية وعدم السماح للمندسين بالإساءة للوطن.
وأدان مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية ما قامت به مجموعة خارجة على القانون في بلدة الحسينية، مترحما على روح شهيد الوطن العميد عبد الرزاق الدلابيح الذي لحق بقافلة الشهداء الأبطال الذين صدقوا العهد والوعد مع الوطن وقيادته الحكيمة.
وأكدت عضو فرع إقليم الجنوب في مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الزميلة ليالي الطراونة، رفضها القاطع واستنكارها لمثل هذه الاحتجاجات التي تفتح الباب للعابثين والمتربصين بأن يحققوا أهدافهم المشبوهة، داعية إلى ممارسة حق الاعتصام والتعبير السلمي وعدم التطاول على الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.