النسخة الكاملة

الامير تركي .. ضب عدتك وروح

الإثنين-2012-07-16 11:32 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - ابن البلد. لسنا بحاجة لحملة اعلامية تثبت وفائنا للشعب السوري العظيم شقيق الروح و الجغرافيا ، لسنا بحاجة لدولارات النفط الحرام لنثبت اننا الاردن اولا في الوفاء لقيم الاخاء بين سوريا العروبة و اردن العز و ثبات.
لطالما كان دور الاردن رياديا في تقديم كل الدعم بالرغم من ضيق مواردنا الاقتصادية الا ان عزة النفس الاردنية و قداسة الاخوة بيننا و بين الشعب السوري تدفعنا دائما للقبض على الجمر في سبيل الانفراج على الاخر من دون مبرر او دافع مبرمج بنكهة صهيونية كما يسعى الاخرون.
تفاجئنا بأمير سعودي يدعى الامير تركي بن طلال يقود احدى مبادرات الخليج المزيفه لتلبية نداء الشعب السوري الشقيق الذي ذاق الامرين من مؤامرات الخليج ذات التوجيه الصهيوني كل ما تهدف اليه هو ايقاع مزيد من الذل على شعب لا يذل تعلم الصبر في الشدائد رغم صعود قوة الدولار.
حملة مزيفة تدعى حملة " تلبية النداء "قام بها ذاك الامير تثبت لنا مقدار الشغف للتصوير وحب الاعلام لتصوره على انه فاعل خير مصطنع كل هدفه تأزيم الموقف الاردني المتوازن و المستند للتاريخ وتزور حقيقته على انه انصاع لمؤامرة الخليج الصهيوني ضد الشعب السوري الذي لطالما اثبت انه صاحب القرار الاول في مصيره الداخلي ولا يمكن لاحد ان بنوب عنه بتقرير المصير.
مؤامرات مكشوفة دخلت للاردن و لبنان على اساس انها مساعدات كل الهدف منها الضغط باتجاه اعلان الموقف ضد النظام السوري لبدء معركة الدولار مع الياسمين السوري.
دعم ثلاثين اسرة هو السقف الاعلى لذاك الامير و برنامجه الموجه كل هدفه المكشوف كما قلنا تأزيم موقف .
نذكر ذاك الامير ان المسؤول عن توفير الامن والامان للاردنيين وضيوفهم هو امننا الغالي وبيرقنا العالي وليست "عباية خليجية" صنعت بماكينة صهيونية .
التجهيزات الموجودة اصلا في مراكز استقبال الاشقاء اللاجئيين السوريين كانت بتبرع من جهات الخير الاردنية والحكومية ايضا والتي باشرت تجهيزه من دون اعلام او بهرجة او امتنان على الشعب السوري لانه واجب وطني وقومي ولان الاردن كان وسيبقى الجندي المجهول الدعم لاشقائه في كل الدول العربية مهما ضاقت الدنيا عليه وقلت موارده الاقتصادية.
كما نذكر سمو الامير ان جميع التجهيزات الفنية المتبقية قامت جهات الخير الاردني بتوفيرها للاشقاء السوريين وانها ليست بحاجة لتلطخ مجددا بدماء اشقائهم الموجودين في الداخل السوري عبر دولاراتهم التي تدفع ثمنا لرصاص القتل والفتنة .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير